سطر أمن ولاية بشار مخططا وقائيا أمنيا استثنائيا، يتزامن مع فصل الصيف وشهر رمضان المعظم، حيث وضعت مصالح أمن ولاية بشار كافة قوات الشرطة في الخدمة يعملون بالزيين الرسمي والمدني، مهمتهم الأولى ضمان الأمن والسكينة العامة لمصالح المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل، يعملون ليلا ونهارا بنظام التناوب، موزعين على فترات مختلفة.
برنامج المخطط يشمل تكثيف النشاطات الوقائية، سواء من ناحية السلامة المرورية الصحة العمومية والأمن العام.
وصرح مدير الأمن العربي الهاشمي لـ «الشعب»، أن هذه العملية انطلق العمل بها من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم بكامل قطاع الاختصاص.
تأتي هذه الإجراءات في ظل المجهودات المتواصلة لقوات الشرطة بأمن ولاية بشار، في إطار مهامها المتعلقة بتوفير الأمن والحفاظ على السكينة العامة عبر قطاع الاختصاص، سيما مع حلول فصل الصيف وتواجد عدد من الموظفين والطلبة والتلاميذ في عطلة، وكذا عودة بعض المهاجرين لقضاء العطلة الصيفية وشهر الصيام مع ذويهم بأرض الوطن. في هذا الصدد، فقد تم تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية لتوفير الجو الأمني الملائم للمواطنين من أجل أداء واجب الصيام في أحسن الظروف، من خلال تكثيف نقاط المراقبة وكذا الدوريات الراكبة والراجلة، خاصة على مستوى الأماكن العمومية، كمحطات نقل المسافرين، محطات سيارات الأجرة، الساحات العمومية، مراكز البريد، أماكن العبادة وكافة الفضاءات التي تعرف إقبالا كثيفا للمواطنين خلال هذه الأيام، سواء قبل موعد الإفطار وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل.
في نفس السياق، وكون هذا الشهر يعرف حركة تنقل معتبرة للمواطنين عبر مختلف بلديات الولاية، فقد تم ضبط برنامج خاص لمراقبة وتسهيل حركة المرور عبر الشوارع والطرق والأحياء الشعبية التي تشهد كثافة مرورية.
موازاة مع ذلك، تم وضع برنامج عمل يتمشى والنشاط التجاري المتزايد بمناسبة الشهر الفضيل، يتعلق بتنظيم خرجات ميدانية قصد مراقبة الأسواق للوقوف على مدى احترام عرض السلع وقواعد الصحة والنظافة، واحترام التنظيمات والإجراءات الإدارية المتعلقة بحيازة السجل التجاري أو الرخص الصادرة عن المؤسسات المؤهلة لممارسة مختلف النشاطات التجارية التي تكثر بمناسبة شهر رمضان وذلك بالتنسيق مع فرقة شرطة العمران وحماية البيئة والمصالح المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة. كما تضع مصالح أمن ولاية بشار، الخط الأخضر 1548 وخط النجدة 17 تحت تصرف المواطنين للتواصل معها.