طباعة هذه الصفحة

إعادة الامتحان في بعض مواد شهادة البكالوريا

تسريب الأسئلة مس بالأمن القومي... والمتورط سيعاقب بقوة

فضيلة. ب

كشف عبد المالك سلال الوزير الأول، أن الحكومة سوف تتخذ إجراءات صارمة في حق من تسببوا في تسريب بعض أسئلة امتحان شهادة البكالوريا. ووصف الغش مس ّالأمن القومي، مشددا على مكافحة الظاهرة، معلنا عن إعادة الامتحان في بعض المواد التي ثبت أنه سرّبت أسئلتها وحدث فيها غش. مع تسليط عقوبة قاسية على من حاول المساس باستقرار الوطن.
لم يخف الوزير الأول امتعاضه مما حدث من تسريب أسئلة امتحان شهادة البكالوريا. واعترف أن مسألة الغش مست عديد المجالات خلال 30 عاما الماضية في الجزائر. وقال إننا نعيش غشّا آخر في مجال العلم والمعرفة، بينما عندما يطال تربية أبنائنا غير مقبول. والتزم كي تكون الحكومة صارمة في الميدان، كون تفشي أي ظاهرة للغش سوف تحارب دون توقف، وعلى اعتبار أن أي مس بالعلم والمعرفة سوف يتسبب في انهيار الكيان الوطني، بل يعد مساسا بالشعب الجزائري وأمنه القومي.
ولم يخف سلال ثقة الحكومة في وزيرة التربية، الذي ذكر أنها سوف تعلن عن إجراءات اتخذت حول الغش في امتحان البكالوريا خاصة في شعبة العلوم، معلنا عن إعادة امتحان الطلبة المرشحين في بعض المواد ومن جهة أخرى مواصلة التحقيق. وحمّل المسؤولية لمن تلاعب وقام بتسريب امتحانات البكالوريا وإلى من يحاولون المس بتطور إصلاح المنظومة التربوية بعد أن عرفت السنة الدراسية الجارية استقرارا محسوسا واختفاء الإضرابات.
ويرى الوزير الأول، أن الجزائر اليوم صارت بحاجة إلى حداثة، لذا التحقيق الذي فتح سيكرس العدالة ويضرب بقوة كل من تورطوا وسوف تتخذ بحقهم إجراءات صارمة. وتطرق الوزير الأول إلى إدخال إصلاحات جديدة في الاختبارات والمسابقات ومعالجة النقائص المسجلة. وجدد بخصوص قضية الغش، أن الحكومة لن تدعها تمر، وكل مسؤول، بحسب تأكيده، لا يتحمل مسؤوليته يمس بالاستقرار الوطني سيعاقب بقوة.

سيدي السعيد: الصناعة محرك حقيقي للنمو
دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد إلى ضرورة أخذ الصناعة الوطنية مكانتها ولعب دورها كمحرك حقيقي للنمو الوطني في ظرف صعب وتعويض ما خلفته أزمة انهيار أسعار المحروقات، مرافعا باستماتة على ما أطلق عليه التطور الاجتماعي.
استعرض الرجل الأول في المركزية النقابية، سلسلة من المقترحات لتفعيل دور المؤسسة والرفع من تنافسية الإنتاج الوطني، من بينها تحويل التكنولوجيا للمؤسسة وانفتاحها على الابتكار، وتشجيع الإطارات الكفؤة، ووضع الثقة في المؤسسة العمومية والخاصة كمحرك للتنمية وتضافر جميع الجهود من عامل إلى نقابي وإلى مسير أو متعامل اقتصادي وتحسين مناخ الأعمال وتأهيل الموارد البشرية وعصرنة التسيير. ويرى أن تراجع أسعار النفط يجب أن يكون محفزا على بعث النسيج الصناعي»، مشددا على إرساء اقتصاد وطني منتج بهدف التخفيض من فاتورة الاستيراد.

بوعلام مراكش، رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل
شدد بوعلام مراكش على مكافحة البيروقراطية وخلق قواعد صلبة ومستدامة في النموذج الاقتصادي الجديد وإرساء الثقة. ولن يتسنى ذلك، بحسبه، إلا بمشاركة الجميع. ويرى أن المتعاملين الاقتصاديين مطالبون بالقفز بمستوى النوعية في الإنتاج والأداء.

سعيدة نغزة، رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية: مراجعة قانون الاستثمار
اقترحت سعيدة نغزة، وضع مخطط سياحي عبر الولايات وتأهيل الثروة الجزائرية واستغلال التجارب الفلاحية الناجحة، خاصة تلك التي خاضها الشباب وتعميمها لتحقيق ثورة فلاحية. ورافعت عن إصلاح النظام البنكي والقضاء على البيروقراطية، وعبّرت عن تضايقها من قانون الاستثمار ودعت إلى فتح الأبواب لتقوية الاستثمار في قطاعي الفلاحة والسياحة.

نايت عبد العزيز رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين:حوكمة التسيير وتكثيف الإنتاج
دافع نايت عبد العزيز، رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين، عن ضرورة إرساء الحوكمة في القطاع الخاص. وقال إن الاقتصاد الوطني يحتاج إلى إنتاج أكبر ذي كثافة وجودة. ولن يتسنّى ذلك إلا بمشاركة جميع الفاعلين بداية من العامل إلى غاية صاحب المؤسسة. وذكر أن الاستثمار يعد مفتاح دعم الصادرات وانتقد بعض سلوكات الإدارة وأبدى استياءه من البيروقراطية.