تطبيقا لالتزامات وزارة الطاقة، فيما يتعلق بتطوير فرع التنقيب، نظمت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات «النفط»، أمس، بمقر الأخيرة، يوما إعلاميا حول نشاطات التنقيب في مجال المناجم والمحروقات.
تقدر مساحة المناجم في الجزائر 1,5 مليون كيلومتر مربع، 60 من المائة منها مخصصة لمجال التنقيب، بحسب ما أعلن عنه سيد علي بيطاطا، مدير عام الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات «النفط»، خلال اللقاء الإعلامي.
ذكر خلال كلمة ألقاها، أن سوناطراك تعد الشركة الوطنية التي قامت بعمليات التنقيب والاستكشاف، كما تقوم بإنجاز ثلاثة(3) مشاريع مع شركات أجنبية إيطالية في تيميمون.
وأكد المتحدث، أن التنقيب يعد مرحلة هامة في مجال الاستكشاف والاستغلال، مشيرا إلى أن القدرات النفطية المتواجدة في الصحراء، تمثل فرصا كبيرة في مجال التنقيب والاستكشاف.
وحضر اللقاء ممثلون عن شركات نفطية، الناشطة في مجال التنقيب عن المحروقات. وتعد شركة سوناطراك من بين الموقعين على عقد مع الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط). ويتعلق بمنح رخصة بحث عن المحروقات واستغلالها في حقل «عرق إيساون»، بحسب ما تضمنه المرسوم الأول الذي وافق عليه مجلس الوزراء المجتمع، نهاية ماي المنصرم.
ويخص المرسوم الثاني، الموافقة على عقد موقع بين شركة سوناطراك وثلاثة فروع محلية لشركات أجنبية (كونوكو فيليبس وبارتمينا وتاليسمان)، متعلق بملحق رخصة لحقل «أولاد نصير» وحقل «منزل لجماط».
وكان وزير القطاع قد أكد مؤخرا، أن الجزائر عازمة على الإبقاء على التزاماتها، فيما يخص استراتيجية تطوير فرع التنقيب والإنتاج، بالرغم من انخفاض أسعار النفط وهذا من خلال تكثيف نشاطات الاستكشاف وتطوير الحقول باستعمال مختلف تكنولوجيات الاسترجاع.
يذكر، أن قيمة الاستثمارات الإجمالية في مجال المحروقات، التي قامت بها سوناطراك وشركاؤها، ما بين 2000 و2015 أكثر من 100 مليار دولار. ولتجسيد هذه الاستراتيجية، ترتقب الشركة استثمارات بقيمة 73 مليار دولار، للفترة 2016-2020 بحيث سيخصص الثلثان لنشاطات الاستكشاف والإنتاج.