طباعة هذه الصفحة

تسهيلا لعملية التسوق في رمضان

فتح 3 أسواق تجارية مغطاة و40 محلا تجاريا بباتنة

باتنة: لموشي حمزة

من المنتظر أن يتدعم قطاع التجارة بولاية باتنة، بفتح أكثر من 40 محلا تجاريا بالقطب العمراني الجديد حملة 01، موازاة مع فتح 3 أسواق جوارية تدعم الحركة التجارية خلال الشهر الفضيل ووضع حد لتجارة الأرصفة وما تشكله من خطورة على المستهلكين.
كشف رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، عن حرص مصالحه، بالتنسيق مع الجهات المعنية ممثلة في الأمن ومديرية التجارة، على تنظيم عملية تسوق المواطنين خلال رمضان الكريم، من خلال فتح أسواق تجارية جديدة مغطاة تتوافر على كل الشروط الضرورية والعصرية للتجارة، وكذا 40 محلا تجاريا، أجلت عملية توزيعها لغربلة قائمة المستفيدين الذين تم إحصاؤهم ضمن القائمة التي أعدتها اللجنة المشتركة خلال 2011 و2016، منها تحصل عليها مستحقوها من التجار الفعليين الممارسين لتجارة الخضر والفواكه بالسوق الفوضوي المحاذي لمسجد نواورة.
وشدّد ماروك خلال لقائه بالتجار، على أن هدف السلطات من إنشاء هذه الأسواق الجوارية، هو تنظيم التجارة على مستوى تراب المدينة، متوعدا في السياق ذاته بالقضاء على مثل هذه النشاطات الفوضوية التي شوهت محيط المدينة، لاسيما أن الدولة خصّصت مبالغ مالية معتبرة لإنشاء هذه الفضاءات التجارية خدمة للمواطن وممارسة النشاط في أحسن الظروف الممكنة.
45 فرقة بصلاحيات واسعة لمراقبة المواد الاستهلاكية
كشف مدير التجارة لولاية باتنة عبد الحفيظ عيشاوي، عن تسطير مصالحه برنامجا صارما ومكثف تحسبا لشهر رمضان الكريم، من خلال ضمان عملية تموين الأسواق بجميع المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، مع الحرص على نوعيتها الجيدة ووصولها إلى المواطن بأسعار معقولة دعما للقدرة الشرائية، وفي إطار تعليمات الوزارة بضرورة مراقبة الأسواق لكبح جماح المضاربين والمحتكرين، خاصة ما تعلق بمادة الحليب المبستر الحيوية، اللحوم والخبز.
وباشرت المصالح ذاتها مراقبة أكثر من 68 غرفة تبريد من أصل 98 غرفة موزعة على مستوى إقليم الولاية، من أجل القضاء على احتكار بعض المواد الغذائية كالتمور، لضمان تواجد هذه المادة الأساسية وبشكل عادي في أسواق الولاية خلال أيام الصيام.
كما أشار المصدر إلى تجنيد أكثر من 45 فرقة مراقبة للسجلات التجارية للتجار، لتنظيم السوق. ومن شأن العملية الحفاظ على سلامة الصحة العمومية والمستهلك بصفة خاصة، لاسيما أن مختلف الممارسات التجارية القارة منها والموازية، تشهد انتشارا واسعا وكبيرا خلال رمضان، حيث يعمد عديد التجار إلى تغيير نشاطهم العادي المعروف طيلة السنة إلى نشاط آخر لضمان الربح السريع، كصناعة وبيع الحلويات.
وستساهم عملية المراقبة المكثفة والدائمة للمحلات التجارية والأسواق في الحد من التجاوزات التي يرتكبها التجار في حق المستهلكين.
توزيع 1500 قفة رمضان ببلدية تالخمت
استكملت، أمس، بلدية تالخمت بولاية باتنة، عملية توزيع قفة رمضان على الفقراء والمعوزين، حيث تم توزيع 1500 قفة، بـ11 مشتة، بحسب ما أفاد به رئيس البلدية أحمنة صحراوي لـ    “الشعب”، حيث أكد أن مصالحه سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح العملية التضامنية، التي ساهمت فيها الولاية بـ300 قفة بها أغلب المواد الغذائية واسعة الاستهلاك.
وكشف رئيس البلدية، عن استكمال التحضيرات الخاصة بالشهر الفضيل من تنظيف للمساجد 12 لاستقبال المصلين، خاصة أثناء تأدية صلاة التراويح، حيث سيتدعم قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بالبلدية بمسجدين جديدين خلال رمضان. وأكد صحراوي أحمنة تسطير البلدية، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين من المجتمع المدني، برنامجا ثريا يتضمن عديد النشاطات الترفيهية والثقافية والدينية والرياضية، لجعل سهرات سكان تالخمت مليئة بالترفيه.