كشفت وزير التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، أن الدولة لن تتخلى عن دعم الفئات الهشة والمحرومة، مؤكدة أن كل القوانين والتشريعات وحتى الدستور الجديد، شدد على الجانب الاجتماعي للدولة.
حكيم بوغرارة
قالت الوزيرة في ردها عن سؤال وجِّه لها بالمجلس الشعبي الوطني إن 07 من المائة من ميزانية الوزارة المقدرة بـ119 مليار دج ستوجه للتضامن في الشهر الفضيل.
أشارت الوصاية، أن 865 ألف شخص يستفيدون من المنحة الجزافية للتضامن وتم إنشاء أكثر من 3000 مؤسسة صغيرة للقضاء على البطالة بفضل الصندوق الخاص بالتضامن الذي يقدر رأسماله 2 مليار دج.
إجبارية تمكين المعاق من الحق في التعليم والتكوين المهني
تعكف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على إعداد مرسوم تنفيذي، يمكن التلاميذ المعوقين أو أصحاب الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من التعليم في المدارس العادية وكذا مراكز التكوين المهني والتمهين ومدارس محاربة الأمية، مع ضرورة توفير كل الطرق المناسبة لاجتيازهم الامتحانات وهذا في سياق تمكين هذه الفئة، التي يرتفع عددها من الاندماج بشكل عادي في المجتمع ومحاكاة الأطفال العاديين.
وكشفت مونية مسلم وزير القطاع في ردّها على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني، عن مباشرة دراسة مع القطاعات ذات الصلة بالمجال لمعرفة أسباب ارتفاع نسب الإعاقة وبحث سبل الوقاية منها.
وذكرت الوزيرة بالتعليمة الوزارية المشتركة بين قطاع التضامن والتربية الصادرة في 2013 الموجهة لمديري التربية الوطنية ومديريات النشاط الاجتماعي والتضامن، التي تشدد على ضرورة فتح أقسام خاصة في المدارس العادية لفائدة المعوقين، والتي شهدت تطورا كبيرا، حيث انتقلت من 54 قسما إلى 405 قسم يستفيد منها أكثر من 3000 تلميذ وهذا في 2015، وهي أرقام تشجع على المواصلة في هذا النهج.
وأبرمت الوزارة كذلك 54 اتفاقية لضمان نقل المعاقين في مختلف وسائل النقل.