طباعة هذه الصفحة

تسهيلات جمركية خاصة لترقية التصدير

توسيع الاستثمار في القطاع الفلاحي ومرافقة المنتجين بالشلف

الشلف: و.ي. أعرايبي

شدّد والي الشلف أبوبكر الصديق بوستة، في اليوم الدراسي حول “الإستثمار والتصدير” الذي نظمته مديرية الفلاحة، صباح أمس، بدار الثقافة على استغلال الإمكانيات الهائلة المتوفرة لدى المستثمرين بالقطاع الفلاحي الذي حقق أرقاما مشجعة، على تدعيم المنتجين وحل مشاكلهم من أجل تدعيم التصدير التي اتخذت بشأنه الحكومة إجراءات تسهيلية أكدها مدير الجمارك بالولاية.
ففي عملية التوجيه والتحسيس التي إعتمدتها مديرية القطاع الفلاحي لدى تعاملها مع المستثمرين في ذات الميدان والإمكانيات المتوفرة، أكد المسؤول الأول بالولاية للعارضين لمنتوجاتهم والمواد المصنعة الخاصة بالتعليب والزيوت وتربية الدواجن وإنتاج اللحوم البيضاء ووحدات الأغذية وتخزين الحبوب، عزم الدولة على مساعدة المنتجين والصناعيين بالقطاع الفلاحي، ومرافقتهم ودعمهم وتقديم التسهيلات ضمن الإجراءات الجديدة التي إعتمدتها الحكومة لترقية الإستثمار ومساعدة المنتجين على تصدير منتوجاتهم نحو الخارج ضمن عقود تجارية والوصول إلى الأسواق العالمية والإقليمية بعد اعتماد هذه الإجراءات المتعلقة بالتخفيف وتقليص آجال التصدير، وهذا بمنح الضوء الأخضر للخضر والفواكه السريعة التلف مع الترخيص بتصدير البضائع المصنعة محليا غير المستفيدة من الدعم ، بالإضافة إلى إجراءات تتعلق بفحص البضائع الغذائية مع تخفيض نظام إعادة التموين بالإعفاء للحقوق والرسوم الجمركية.
هذه التحفيزات حركت المستثمرين بإتجاه مصالح الجمارك، لكن يبقى عدم وجود وسائل إمدادية بميناء تنس ومطار القواسمية فيما يتعلق بخطوط النقل، عائقا يدفع المستثمرين للتوجه إلى ولايات أخرى.
أما فيما يتعلق بالمستثمرين وأصحاب المشاريع الذين يرغبون في توسيع أنشطتهم، فقد إلتزم الوالي بتقديم كل الدعم والحلول كما هو الشأن بمشاريع الصيد البحري وتربية البذور للمستثمر دقيش الذي مكنه من الحصول على قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بواد السلي وتخزين منتوج البطاطا للمستثمر كشرود إبراهيم ومربي الدواجن والأبقار الذين طالبهم بدراسة متطلبات السوق وتحسين النوعية قصد التصدير حسب المسؤول الولائي.