شرع، صبيحة الأمس، 12005 مترشح في امتحانات شهادة الباكالوريا بسيدي بلعباس، موزعين على 42 مركز إجراء منهم 3821 من الأحرار و97 من نزلاء مؤسسات إعادة التأهيل الذين خصص لهم مركز إجراء داخل المؤسسة العقابية.
ولتأطير هذه الإمتحانات تم تجنيد أزيد من 2000 أستاذ للحراسة و85 ملاحظ موزعين عبر كافة مراكز الإجراء، فيما تم اختيار ثانوية عزة عبد القادر كمركز جهوي لتجميع أوراق المترشحين وثانوية النجاح كمركز للتصحيح.
وقد احتلت شعبة العلوم التجريبية المقدمة بعدد مترشحين بلغ 3036 مترشح بالنسبة للمتمدرسين تلتها شعبة الآداب والفلسفة بـ 2442 مترشح لتأتي شعبة التسيير والإقتصاد في المرتبة الثالثة بـ1147 مترشح، أما في فئة الأحرار فقد تقدم 1817 مترشح للامتحان في شعبة آداب وفلسفة، و1183 في شعبة العلوم التجريبية و309 في شعبة اللغات الأجنبية فيما يتوزع باقي المترشحين على الشعب التقنية الرياضية.
وحسب خلية الإعلام التابعة لمديرية التربية فإن الامتحانات انطلقت في ظروف جيدة ميزها التنظيم المحكم عبر كافة مراكز الإجراء بعد تطبيق كافة التعليمات التي أقرها الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات والتي ألزم رؤساء المراكز بتنفيذها والتقيد بها على غرار تحديد قائمة أعضاء الأمانة حسب البطاقة التقنية للمركز واختيار أعضائها على أساس الخبرة، الانضباط في العمل، الجدية والثقة، فضلا عن التعليمة القاضية بالإنضباط والصرامة التامة في عملية الحراسة، باعتبار أن الأستاذ الحارس مسؤول عن ما يقع داخل القاعة أثناء الإمتحان من محاولات الغش وغيرها من التجاوزات، حيث يتم إتخاذ كافة الإجراءات ضده في حالة تقاعسه عن أداء واجبه.
هذا وتم توفير كل الظروف للمترشحين بداية بالأمن داخل المراكز، مراقبة صلاحية أجهزة الوقاية والسلامة، توفير النظافة والمياه الصالحة للشرب ومنع دخول الغرباء إلى المراكز إلا أولئك الحاملين للأوامر بالمهمة الرسمية مع منع تام لاستعمال الهاتف النقال للمترشحين، الحراس والعمال على حد سواء.