طباعة هذه الصفحة

لعمامرة خلال محادثاته مع نظيره الموريتاني:

إنعقاد اللجنة المشتركة العليا قبل نهاية السنة

أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس ان اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون الجزائرية - الموريتانية ستنعقد بالجزائر قبل نهاية سنة 2016.
وأوضح لعمامرة في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بنظيره الموريتاني أسلكو ولد أحمد أزيد بيه، ان هذه اللجنة “ستكون فرصة للدفع بعجلة التعاون الثنائي وتنويعه وتوسيعه”.
كما سيكون التئام اللجنة المشتركة - يضيف السيد لعمامرة - “فرصة لأرباب العمل في البلدين لأداء دور كبير في فتح آفاق واعدة للتعاون بين الطرفين”.
من جهة أخرى، رحب الوزير بانعقاد القمة  العربية المقبلة على أرض مغاربية (موريتانيا)، مبرزا ان الجزائر “ستساهم في جمع شروط نجاح هذه القمة المصيرية بالنظر الى التحديات المطوحة على الساحة العربية”، مؤكدا “الحاجة الى دعم العمل العربي المشترك”.
وبعد أن ذكر بان “تاريخ التكامل والتعاون بين البلدين قديم وحافل بالنتائج”، أكد لعمامرة ان الجزائر وموريتانيا “ملتزمتان بمواجهة الارهاب والجريمة العابرة للحدود بكل قوة وعزيمة”.
وفي هذا المجال، أوضح الوزير قائلا: “لدينا الكثير من المعلومات نتبادلها والكثير من الأعمال نقوم بها على الساحة الدبلوماسية”.
وتابع بأن للجزائر وموريتانيا “مصلحة أساسية في استتباب الأمن والإستقرار في ربوع المغرب العربي وفي منطقة الساحل الصحراوي”، مضيفا بأن البلدين “يشتغلان مع بعضهما بكل قناعة وعزيمة بخصوص تقديم مساهمة في إنجاح العمل العربي والافريقي المشترك”.
من جانبه، أكد رئيس الدبلوماسية الموريتانية بأن “محور نواكشوط-الجزائر للتعاون ثابت، تاريخي، سياسي وثقافي، وهو جسر للتعاون بين البدين”.
وأضاف ان اللقاء كان فرصة لبحث التعاون الثنائي بين البلدين حيث تم التركيز على “أهمية عقد اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين قبل نهاية السنة”، مبرزا أن انعقاد هذه اللجنة سيسبقه انعقاد لجان تقنية قطاعية تشمل العديد من المجالات كالنقل والتعليم العالي والثقافة والاقتصاد.
وقد شرع وزير الشؤون الخارجية والتعاون للجمهورية الإسلامية الموريتانية، اسلكو ولد إحمد إزيد بيه، أمس، في زيارة إلى الجزائر، بصفته مبعوثا خاصا، حاملا رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وكان في استقبال اسلكو ولد أحمد إزيد بيه بالمطار الدولي هواري بومدين، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة.
وصرح اسلكو ولد أحمد إزيد بيه، للصحافة لدى وصوله مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، أن هذه الزيارة “ستكون فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وموريتانيا وهي علاقات قوية، وطيدة ومتنوعة”، مضيفا أن العلاقات بين البلدين “تاريخية فرضها التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة للشعبين”.