توظيف العتاد العصري في حماية الجزائر من أيّ تهديد
الشعب - تميز اليوم الثالث من زيارة الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى الناحية العسكرية الثالثة، يوم 24 ماي 2016، بإشرافه على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية.
في بداية هذه المرحلة وبرفقة اللواء سعيد شنقريحة، قائد الناحية العسكرية الثالثة، استمع الفريق إلى عرض قدمه مدير التمرين والذي تركز أساسا حول مختلف الأعمال القتالية التي ستنفذها عدة تشكيلات برية وجوية.
بميدان الرمي تابع الفريق جميع محطات تنفيذ هذه المرحلة من التمرين، أين سجل تمتع الإطارات الميدانية بدرجة عالية من الاحترافية في مجال التحليل وإيجاد الحلول الملائمة، وفي الوقت المناسب، للمسائل التكتيكية المتعلقة باستخدام الوسائل عالية الدقة والتحكم الجيد للأفراد في هذه الوسائل والتجهيزات.
وفي لقاء تقييمي مع الأفراد المشاركين في هذه المرحلة من التمرين، قدم الفريق تهانيه للجميع، حاثا إياهم على أن لا يكتفوا بالنتائج الجيدة المحققة، بل ينبغي التطلع دوما إلى تحقيق المزيد والمثابرة على المضي قدما على هذا النهج المتميز:
«وفي هذا الصدد بالذات، يسعدني بهذه المناسبة الكريمة أن أنوّه بالمستوى الرفيع الذي أظهرته وحداتنا وأفرادنا بكافة مستوياتهم، والذين برهنوا خلال هذا التمرين المتوج للسنة التدريبية والتحضيرية 2015-2016 على قدرتهم على التطبيق الميداني لبرامج التحضير القتالي وعلى تحكمهم في العتاد الموجود في حوزتهم، وهذا يعني أننا نجحنا في ظل قيادة وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في إيجاد توافق وانسجام كبيرين بين مساعي حيازة عتاد عصري ومتطور، وبين مسعى تحضير وتكوين العنصر البشري الماهر الذي يعرف كيف يتولى مهمة استخدام هذا العتاد بالكيفية الصحيحة والمطلوبة، ولاشك أن هذا النجاح المحقق، هو ثمرة لرؤية فاحصة ومتبصرة، ولجهود مضنية، نحمد الله كثيرا، على أنها تكللت بتحقيق النتائج المتوخاة».