أقصي المنتخب الوطني للكرة الطائرة سيدات من المنافسة المؤهلة للألعاب الأولمبية خلال الدورة الأخيرة التي جرت وقائعها بعاصمة بورتوريكو “سان خوان” بعد تلقيه ثلاث هزائم متتالية أمام كل من البلد المنظم، كينيا وكولومبيا بنتيجة 3 مقابل 0 و 3 مقابل 1 و 3 مقابل 0 على التوالي.
ضيعت سيدات الجزائر فرصة التواجد ضمن الفرق المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستجري وقائعها بالعاصمة البرازيلية “ريودي جانيرو” في الصيف المقبل، بسبب غياب الخبرة والتجربة بما أن اللاعبات شابات بالمقارنة مع المنتخبات الأخرى.
وبهذا الصدد ذكّر رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة عقبة قوقام الجميع خلال تصريح لـ«الشعب”، أن النتائج متوقعة بالنظر إلى عدم تحضير الفريق الوطني قبل الموعد في قوله “كنا ننتظر هذه النتائج بالنظر إلى أن الفريق لم يحضر كما يجب قبل انطلاق الدورة وخل في تربص لمدة 4 أيام فقط قبل السفر إلى بورتوريكو وهذا غير كافي لتحقيق نتائج إيجابية”.
وواصل محدثنا قائلا “من الصعب أن نتمكن من مسايرة المستوى العالمي لأن الفرق الأخرى تتدرب بصفة منتظمة
وعلى المدى الطويل مثلما سبق لي القول وهدفنا الأساسي من المشاركة في هذه الدورة يتمثل في مقارنة مدى تطور لعب الفتيات أمام الفريق الكيني لأننا نريد استعادة مكانتنا على الصعيد القاري وبعدها سنفكر في المستوى العالمي الذي يبقى بعيد و صعب في الوقت الحالي آمل أن تسير الأمور بسرعة”.
وأرجع قوقام الأمر إلى تجديد الفريق مؤخرا من أجل العمل على المدى البعيد “لقد جددنا الفريق مؤخرا ولهذا فإن اللاعبات تفتقرن لعاملي الخبرة والتجربة بالمقارنة مع الفرق التي لعبت ضدها على غرار كينيا الذي يملك مجموعة محترفة وبرمجت عدة تربصات منذ أربعة أشهر على الأقل ما جعلهم يرتقون من المستوى الثالث إلى الثاني وهذا أقل دليل أنه لا نستطيع البحث النتائج من دون تحضير ما يعني أن النتائج الأخيرة متوقعة ولم تكن مفاجأة”.
في حين أكد محدثنا أنهم سيواصلون العمل الذي بدؤوا فيه قبل المواعيد القادمة في قوله “حاليا نحن نفكر في اكتساب فريق قوي لكي يحقق نتائج إيجابية على المدى البعيد بداية من البطولات الإفريقية القادمة ثم نفكر في الألعاب الأولمبية 2020 لأنه هدفنا المباشر حتى نحقق نتائج إيجابية بما أن المجموعة تكون قد حضرت جيدا عكس ما هو عليه الحال في هذه الفترة”.