تخرجت، أمس، بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة، 7 دفعات خاصة بالطلبة الذين أنهوا تكوينهم بالمدرسة، للسنة الدراسية 2015 / 2016. وقد أشرف على حفل تخرج الدفعات 7، قائد الناحية العسكرية الخامسة اللواء اعثامنية عمار، بحضور عمداء وضباط وكذا السلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية باتنة.
قام اللواء اعثامنية عمار بتفتيش الدفعات 7 للطلبة المتخرجين وتقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين وتسمية الدفعة التي تضم متخرجين من دول صديقة وشقيقة، باسم شهيد الثورة التحريرية المجيدة، «دباش عبد الرحمان».
وأثنى قائد المدرسة العميد محمد عمر في كلمته بالمناسبة، على الدعم المادي والمعنوي الذي حظيت به هذه المدرسة من أجل ضمان التكوين البيداغوجي والعسكري لمتربصيها، لتكون الدفعات المتخرجة في مستوى التطلعات والرهانات وكذا على أتم الاستعداد للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته.
مناهج بيداغوجية حديثة لمواجهة التحديات
أشار العميد محمد عمر، إلى سعي المدرسة طيلة السنة التكوينية إلى تمكين المتمدرسين من أنجع المناهج البيداغوجية والتعليمية حتى يكونوا قادرين على التكيف مع التطور العلمي والتغيرات العالمية ومسايرة الأحداث ورفع التحديات.
وتمثلت الدفعات المتخرجة في الدفعة 48 لضباط الإتقان والدفعة 20 لضباط التطبيق تخصص المدرعات والدفعة 6 لضباط التطبيق تخصص استطلاع وحرب إلكترونية والدفعة 22 للأهلية المهنية العسكرية (الدرجة الثانية) وكذا الدفعة 40 للأهلية المهنية العسكرية (الدرجة الأولى)، الدفعة 31 للشهادة المهنية العسكرية (الدرجة الثانية) والدفعة 01 أهلية عسكرية درجة أولى تكوين مكونين.
وتزامن حفل تخرج الدفعات مع تنظيم المدرسة لأبواب مفتوحة حول المدرسة، أشرف عليه اللواء قائد الناحية العسكرية الخامسة وقائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بعد أداء القسم ثم تقليد الرتب وتوزيع الشهادات وبعدها تسليم واستلام العلم الوطني وتم بعد مراسم تسمية الدفعة وإعطاء نبذة تاريخية عن حياة الشهيد عبد الرحمان دباش واستعراض الدفعات المتخرجة.
وقام الحضور بعدها بزيارة القاعات البيداغوجية للمدرسة، حيث اطلعوا على الطرق البيداغوجية الحديثة التي يتلقى وفقها المتربصون تكوينهم تحت إشراف طاقم بيداغوجي مؤهل وبالتعاون مع أساتذة من جامعة العقيد الحاج لخضر بباتنة.