طباعة هذه الصفحة

أسواق الخضـر والفواكه بسطيـف

الوفـرة تحقـق إستقـرار الأسعار

سطيف : نورالدين بوطغان

تعرف أسواق عاصمة الهضاب استقرارا في الأسعار، عكس ما كانت عليه سابقا، وقد أبدى المتسوقون في سوقي لندريولي وماليزيا، بوسط المدينة، ارتياحا كبيرا، خاصة في جانب اللحوم البيضاء وبعض الخضر.

في جولة لنا، لاحظنا أن أسعار الدجاج والديك الرومي لم ترتفع منذ أزيد من شهر ونصف، لتستقر في سعر 210 دج،وهوالسعر الذي يرتفع كثيرا، وعادة في المناسبات الدينية ورمضان للكيلوغرام الواحد، وهكذا فالسعر الحالي معقول، إذا ما قورن قبل أشهر الذي وصل فيه إلى حدود 370 دج، ونتيجة لذلك وخوفا من الارتفاع المرتقب للأسعار يسعى العديد من المواطنين إلى شراء كميات كبيرة للاحتفاظ بها، خاصة من يتوفرون على وسائل التبريد والتجميد في بيوتهم، وهذا ما عايناه في كثير من الأسواق، كما تعرف احشاء الدجاج انخفاضا محسوسا، حيث تعرض بسعر يتراوح بين 500 و550 دج للكيلوغرام، أما صدور الدجاج فلا يتعدى سعره 380 دج،وهي أسعار في متناول أغلب المواطنين لاسيما أصحاب الدخل المتوسط، يتمنى الجميع أن تبقى سارية المفعول حتى خلال أيام الشهر الفضيل، حيث يتخوف المواطنون من ارتفاع مرتقب قبيل أيام قليلة من الشهر الكريم.
من جهة أخرى، مازالت أسعار الأسماك ومنها السردين مرتفعة جدا إذ يباع السردين، وهو أقلها سعرا في عالم الأسماك، بـ 550 دج للكيلوغرام، ما جعل الإقبال عليه قليلا،خاصة وأن عرضه محتشم بدوره،ولا مجال للحديث عن اللحوم الحمراء التي حافظت على أسعارها المرتفعة والتي ليست في متناول أصحاب الدخل البسيط وحتى المتوسط.
أما الخضر، فمازالت أغلبها محافظة على أسعارها المعقولة، وهو ما يأمله المتسوقون ونحن على أبواب الشهر الكريم،ف البطاطا تباع بسعر 35 دج، والبصل بـ70 دج،والجزر بـ50 دج،والخس بـ50 دج والطماطم بين 40 و60 دج حسب النوعية والكوسا بـ50 دج والخيار بـ60 دج، والفلفل الحلووالحار بـ60 دج، أما الفاصولياء الخضراء فتباع بسعر مرتفع وصل حدود 160 دج، وبالنسبة للفواكه، فإن اسعارها متوسطة مثل الزعرور بـ100 دج، والخوخ صغير الحجم بنفس السعر، والفراولة بـ240 دج، في حين بلغت اسعار التفاح المستورد حدودا قصوى بـ340 دج مقابل 200 دج للتفاح المحلي، والموز بـ220 دج.
أخيرا، نشير إلى النقص في عرض حليب الأكياس المبستر والمدعم تاركا مكانه لحليب البقر في الأكياس، والذي يباع بـ50 دج، ما يعادل كيسين من الحليب المدعم، وهو ما خلف استاء المتسوقين المتعودين على الحليب المدعم.