انطلقت مساء أول أمس في جو أعاد للحضور تقاليد مدينته الأصيلة، الملتقى الوطني الثاني للحضرة من تنظيم الجمعية الثقافية بارود الأغواطي وذلك تحت الرعاية لسامية لمعالي وزير الثقافة وبإشراف السيد الوالي وذلك بدار الثقافة عبدالله بن كريو.
التظاهرة الثقافية التي تعرف مشاركة عدة فرق من مختلف مناطق الوطن كفرقة الأنوار من تلمسان وفرقة نسيم العلى من مستغانم وكذا فرقة الزاوية القادرية من ورقلة، وتميز الحفل في افتتاحيته بالتنظيم الجيد من خلال قافلة الشيوخ التي رددت مدائح المدينة تحت دوي البارود، ووسط حضور الخيالة لتدخل الخيمة التقليدية الكبيرة التي زينت بموائد بها أباريق الشاي وصحون “الرفيس” وهو عبارة عن أكلة شعبية محلية، لينطلق الملتقى بقاعة الحفلات المفروشة بالزرابي التقليدية بعد تلاوة مباركة للقارئ حمزة محجوبي، وكلمة افتتاحية لرئيس بلدية الأغواط ومدير الثقافة ورئيس المجلس الشعبي الولائي، بمداخلة للدكتور تاج الدين الطيبي حول السماع الصوفي، فوصلة للمديح للفرقة القادرية التي أعادت الحضور للزمن الجميل على أن تختتم فعاليات هذا الملتقى يوم غد الثلاثاء.