بحضور وزير الداخلية نورالدين بدوي والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، شخصيات سامية، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر والمتعاملين في المجال الرياضي والمجتمع المدني وإعلاميين من الصحافة الوطنية والدولية، كرّم، أمس، اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، في حفل مميز بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بشاطوناف في العاصمة.
عرفانا و تقديرا لمجهوداته الجبارة في اطار محاربة الفساد و العنف في الوسط الرياضي تم تكريم اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني يوم أمس بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم التي يمنحها الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي ، و ذلك في حفل أقيم على مستوى المدرسة العليا للشرطة « علي تونسي « بحضور عدد من أعضاء الحكومة و الشخصيات .
و تعتبر هذه الجائزة محطة مميّزة في مسار المدير العام للأمن الوطني الذي يسعى باهتمام كبير و بتفاني في نشر قيم النزاهة في المجال الرياضي .. كما تعد بمثابة اعتراف للدور الكبير الذي يلعبه الأمن الوطني في نقاوة المجال الرياضي بعد المجهودات الواضحة على الميدان .
فالجزائر تؤكد مرة أخرى الجهود الكبيرة التي مافتأت تقدمها للسير الحسن للمنافسات الرياضية المختلفة في ظل محيط رياضي يتناسب مع كل المبادرات التي يقوم بها الأمن الوطني لتأمين كل المناسبات الرياضية المختلفة و المتنوعة .. لذلك ، فان هذه الجائزة تأتي لتدعم الرؤية السليمة للاستراتيجية التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني و التي أعطت ثمارها على الميدان بشكل واضح و كبير .
فالجائزة التي منحت للواء عبد الغاني هامل نظير الجهود التي قام بها من أجل النزاهة في المجال الرياضي جاءت بعد مشاورات تمت على أعلى مستوى دولي و دراسة البيانات الشخصية للمترشحين من قبل لجنة أخلاقيات الرياضة .. مما يؤكد المكانة و القيمة الكبيرة لهذا التكريم .
و يمكن القول أن المنافسات الرياضية التي تجلب جمهورا كبيرا في مختلف الميادين و الملاعب تجري في ظروف جد مميّزة ، بفضل كل المجهودات المبذولة في هذا الاطار من طرف مصالح الأمن الوطني التي تسخر كل الامكانيات لاجراء المنافسات في جو مريح لكل الفاعلين و المتتبعين للشأن الرياضي .