طباعة هذه الصفحة

والي باتنة يؤكد:

أرضية «تامشيط» ملك للدولة ولا وثائق تثبت ملكية المواطنين لها

باتنة: لموشي حمزة

أعطى، والي باتنة محمد سلماني، تعليمات صارمة لمسؤولي بلدية باتنة، بضرورة الإسراع في تهيئة أرضية مقبرة بلدية باتنة الجديدة، والمتربعة على مساحة إجمالية تفوق الـ23 هكتار، بمنطقة تامشيط بالجهة الغربية لمدينة باتنة، لإنجاز مقبرة جديدة، بعد نفاذ الوعاء العقاري الخاص بمقبرة بوزوران الوحيدة بمدينة باتنة ليضع بذلك حدا للجدال الكبير الذي صاحب عملية قيام بعض المحسنين بأشغال تهيئتها، حيث واجهوا معارضة شديدة من طرف بعض المواطنين الذين ادعوا ملكيتهم للأرض.
أشار الوالي، خلال زيارته لأرضية المقبرة بحضور مدراء الهيئة التنفيذية ورئيس بلدية باتنة، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته، إلى بلدية باتنة، للوقوف على مدى تقدم الأشغال ببعض المشاريع وتفقد أخرى، أن المعارضين لمشروع المقبرة لا يملكون أي وثائق ثبوتية للأرض.
والي باتنة أكد أنه من حق المواطنين الاعتراض في حال ملكيتهم الحقيقية والأصلية للأرض، مشيرا إلى أنه لن يعترف بهؤلاء المحتجين غير المالكين للأرضية.
بدوره رئيس بلدية باتنة، عبد الكريم ماروك، أشار في حديث لجريدة «الشعب» عن تخصيص مصالحه، لمساحة تقدر بـ23 هكتارا، مؤكدا قيام بعض المحسنين بعرض خدماتهم لتهيئة الأرضية وكذا بناء مسجد وتزويد المقبرة بكل الضروريات الخاصة بإكرام الموتى ودفنهم في ظروف جيدة، لوضع حد لمشاكل دفن الموتى بمدينة باتنة التي تتوفر على مقبرة وحيدة ومسجد وحيد تؤدى فيه صلوات الجنازة الأمر الذي يتسبب في اختناق مروري غير مسبوق بالإضافة إلى امتلاء مقبرة بوزوران عن أخرها.
استفادة 1270عائلة من الغاز الطبيعي بالرحبات  
ودعت، أول أمس، أكثر من 1270 عائلة تقطن ببلدية الرحبات التابعة لدائرة رأس العيون بولاية باتنة، معاناتها مع الغاز الطبيعي، حيث خصصت الدولة للعملية غلافا ماليا معتبرا فاق الـ 29 مليار سنتيم، حسب والي باتنة، محمد سلماني الذي أعطى إشارة انطلاق الاستغلال الفعلي للغاز الطبيعي لهاته العائلات، التي عمتها الفرحة مطالبة بتعميم العملية لباقي العائلات التي لم تستفد بعد من هاته الطاقة الحيوية.
والي باتنة وخلال زيارته للمنطقة، توقف عند المشاكل التقنية التي حالت دون ربط باقي العائلات القاطنة بحي ابن ادريس لأسباب تتمثل أساسا في رفض واعتراض بعض المواطنين الذي يملكون القطع الأرضية التي يمر عليها المشروع الأمر الذي أثار غضب الوالي، وحمل الجهات المحلية مسؤولية عدم المتابعة والاهتمام أكثر بدراسة المشاريع، موجها انتقادات للسلطات المحلية.
كما طالب بفتح تحقيق جدي في مزاعم المعترضين وتأكيد أحقيتهم للأراضي من عدمها، من خلال التحقق من حيازتهم لوثائق الملكية، كما تفقد الوالي مشروع إنجاز طريق على مسافة 3.5 كلم، يتعلق بفك العزلة الريفية عن منطقة عين تاسة بتيجيوت، بغلاف مالي يقدر بـ10 ملايير سنتيم، وقد بلغت نسبة إنجازه 15٪ حسب بطاقته التقنية.