كشف مدير الصحة لولاية المسيلة لزهر قلفن، عن دخول العديد من المصالح الاستشفائية الخدمة عبر العديد من المستشفيات المنتشرة عبر تراب الولاية، وهو ما يقضي على تنقلات المرضى اليومية إلى المستشفيات الأخرى لتلقي العلاج ولمسافات طويلة، زادت في معاناة المرضى ولكنها اليوم باتت متوفرة بعديد المستشفيات، وهذا بفضل تضافر جهود القائمين على القطاع بالولاية.
أشار مدير الصحة لزهر قلفن في هذا الشأن خلال حديثه لـ”الشعب”، أن مستشفى دائرة مقرة انطلقت به عمل المصالح الاستشفائية والمتعلقة بالطب العام رجال ونساء ودخول وحدة حقن الدم حيز الخدمة، بعد أن كان المرضى يتكبدون عناء التنقل إلى مركز الولاية للقيام بعملية الحقن، يضاف إلى هذا انطلاق عمل مصلحة تصفية الكلى بثماني كلى اصطناعية حديثة وتستقبل 11 مريضا لتصفية الكلى، وكذا انطلاق عمل قسم أمراض النساء والتوليد بذات المستشفى بعد أن كان النساء الحوامل يتنقلون لأكثر من 70 كلم إلى عيادة سليمان عميرات المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، في ظل عدم وجود المصالح الطبية المختصة في أمراض النساء والتوليد، وهذا في حالة الولادة القيصرية التي تستعصى على القابلات القيام بها على مستوى المستشفى، يضيف المتحدث أنه خلال الأيام القادمة سيدخل قسم الجراحة حيز الخدمة وهو ما يكفل القيام بالعمليات الجراحية بالمستشفى وبطرق حديثة وجديدة، وعن مستشفى دائرة بن سرور، فقد نوه لزهر قلفن إلى انطلاق مصلحة تصفية الدم خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن تم تكوين الممرضين للقيام بالعملية بعد إجراء العديد من التجارب.
وفي ذات السياق، أكد المتحدث عن استفادة القطاع الصحي بالولاية من جهاز حديث ومتطور للكشف بالأشعة عن سرطان الثدي، وهو حاليا حيز الخدمة بمستشفى رزيق البشير ببوسعادة يشرف عليه ثلاثة أطباء مختصين في هذا المجال. وما يعزز عمل الجهاز هو فتح مصلحتين للعلاج الكيماوي لمرض السرطان بكل من بوسعادة والمسيلة، واقتناء جهاز سكانير متطور وعلى حساب ميزانية القطاع استفادت به مستشفى سيدي عيسى، يضاف إليه عمل ثلاث وحدات صحية متنقلة للعلاج المنزلي، حيث وضعت تحت تصرفهما سيارة إسعاف وفريق طبي وشبه طبي وهذا من أجل فحص كبار السن الشيوخ والعجائز الذين لا يستطيعون التنقل إلى العيادات الصحية أو المستشفيات لتلقى العلاج. كما تدعم القطاع بجهازين حديثين للجراحة بالمنظار بكل من مستشفى المسيلة وبوسعادة، كما تم اقتناء جهازين للكشف عن أمراض القلب وهما في الخدمة بالمؤسستين المذكورتين بتأطير 06 أطباء مختصين في أمراض القلب.