الشعب/ على هامش مشاركته في أشغال الطبعة ٢٦ للمنتدى الإقتصادي العالمي حول إفريقيا بكيغالي، إلتقى عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة والمناجم، بعديد المشاركين، حيث استقبل من طرف الرئيس الرواندي بول كاغامي وكذا رئيس السنغال ماكي سال.
تناولت محادثات بوشوارب ورئيسي رواندا والسنغال، فحوى الشراكة المتوّجة لزيارتيهما لبلادنا عام ٢٠١٥ ووسائل تطويرها.
كما استقبل بوشوارب وزير التنمية الاستراتيجية والتعاون الشمالي للسوّيد السيدة كريستينا برسون، التي جدّدت إرادة بلادها لتطوير علاقات التعاون والشراكة مع الجزائر.
كما تحادث الوزير بكيغالي مع رئيس مجمع البنك الإفريقي للتنمية السيد اكينويمي ادسينا، الذي كانت له مشاورات بالعاصمة في أفريل الماضي.
ورافع بوشوارب خلال اللقاء، من أجل دعم المؤسسات الجزائرية في نيل حصص ببرنامج (عهد جديد للطاقة الإفريقية)، مقترحا توسيع الاستثمار في الخدمات الطاقوية في إفريقيا في أفق ٢٠٢٥، لاسيما إنتاج الكهرباء.
وأكد الوزير، أن الجزائر تعرف نسبة تغطية عالية من الكهرباء تتجاوز ٩٨٪، مشددا على تجربة المؤسسات الجزائرية في إنتاج الكهرباء، نقلها وتوزيعها من خلال تجهيزات عالية، قائلا: “نمتلك مؤسسات قوية بعضها تنشط في إفريقيا وأملنا كسب المزيد من التحكم التكنولوجي والمعرفي في التطوير الإقتصادي الإجتماعي للقارة السّمراء”.
كما كانت للوزير مباحثات مع فيليب روزلر، المديرالتنفيذي وعضو مجلس الإدارة «واف»، تناولت ضبط أجندة التعاون بين الجزائر والهيئة المذكورة، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تخوضها الجزائر من أجل رفع النمو، تحسين مناخ الأعمال وتطوير الاستثمار لجلب مزيد من الرساميل.
من جهته حيّا فيليب روزلر جهود الجزائر في هذا المجال، مبديا إرادته في مرافقتها في هذا التوجه، خاصة في مجال تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني.
أخيرا استقبل بوشوارب ممثلي المجموعات العالمية النشطة في قطاع الصناعة والمناجم، الذين أبدوا رغبة في تعزيز الشراكة والاستثمار.
مع العلم كانت للوزير بوشوارب، الذي شارك في الندوتين السنويتين لمنتدى دافوس بسويسرا، في جانفي ٢٠١٥ و٢٠١٦، مداخلة حول استغلال الثروات إفريقيا من خلال التحول الرقمي وهذا في المنتدى الاقتصادي العالمي حول إفريقيا الذي اختتم، أمس، بمشاركة ١٥٠٠ مندوب، في انتظار المنتدى القادم الذي سينعقد بكاب تاون في جنوب إفريقيا ٢٠١٧.