وجّه وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، تعليمات للمسؤولين الأولين للولايات الساحلية لتأجيل، بمناسبة موسم الاصطياف المقبل، كل إجراء تنازل عن الشواطئ للمتعاملين الخواص.
جاء في تعليمة للوزارة وجهت لولاة الولايات 14 الساحلية، متعلقة بسير موسم الاصطياف 2016، “نطلب منكم تأجيل كل إجراء تنازل عن الشواطئ أو أجزاء من الشواطئ لمتعاملين خواص، باستثناء تلك الممنوحة للمؤسسات الفندقية والمركبات السياحية على مساحة تعادل مساحة استغلال المؤسسة”.
وأكدت الوزارة، التي عاينت “نقائص وتجاوزات “خلال كل موسم اصطياف، لاسيما المساس بحق المواطن في الدخول المجاني إلى الشواطئ”، أنه من الممكن منح المتعاملين الخواص حقا مؤقتا في احتلال محل أو مساحة فقط لإيداع تجهيزات الشاطئ (طاولات وكراسي ومظلات شمسية وغيرها).
وأوضحت الوثيقة، أن المتعاملين الخواص يمكنهم أيضا كراء هذه التجهيزات للمصطافين دون منحهم إمكانية نصبها من قبل في الشواطئ.
وبخصوص الدخول إلى الشواطئ وتسيير مواقف السيارات والفضاءات المخصصة لهذا الغرض، يمكن للبلدية أن تعلن عن مناقصة لمنح هذه الفضاءات بقيم كرائية مرجعية تحددها مصالح الأملاك وهذا حسب قيمة الكراء المطبقة فعليا في السوق.
وهذه الفضاءات يجب أن تحدد من طرف البلدية بطريقة مرئية عن طريق دعائم توجيه ملائمة، مع تعليق التسعيرة المطبقة التي تحددها البلدية بالاتفاق مع المتعامل في عقد التنازل عن حق التوقف.
.. يبحث مع سفير بريطانيا سبل ترقية التعاون الثنائي
استقبل، الأربعاء، وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، سفير بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، اندرو نوبل، الذي تباحث معه أهمية التعاون الشرطي بين مصالح وقطاعي داخلية البلدين.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أن الطرفين تطرقا أيضا إلى ضرورة تبادل الخبرات في مجال السلامة المرورية، التي تعد من أولويات الوزارة، نظرا لما تحصده الطرق من أرواح بشرية وتكبده من خسائر مادية معتبرة، كما أكد الطرفان أهمية تبادل الخبرات والتكوين الإداري.
وشكل هذا اللقاء - بحسب البيان - “فرصة تبادل لتقاسم خلالها وجهات النظر والتجارب حول الديمقراطية التشاركية وبحث السبل الكفيلة بإشراك الجمعيات والمواطن في تسيير الشؤون المحلية، كما تمخض عنه وضع الخطوط العريضة لكيفية تنفيذ ما تم التحادث حوله”.