طباعة هذه الصفحة

تحسس بشروط الالتحاق بالسلاح الأخضر

تندوف: عويش علي

بهدف تقريب جهاز الدرك الوطني من المواطن، وتعريفه بالمهام المنوطة به، شهدت دار الصناعة التقليدية والحرف بتندوف تنظيم أبواب مفتوحة على الجهاز بهدف تسليط الضوء على مختلف مهامه ودوره في الحفاظ على النظام العام، وهو ما وقفت عليه «الشعب» بعين المكان.
التظاهرة أشرف «أمومن مرموري» والي الولاية على افتتاحها رسمياً رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور المقدم «بن عبد الله محمد» قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف، كانت فرصة لعرض أحدث التقنيات المستخدمة في جهاز الدرك الوطني لكشف الجرائم والتعرف على الجناة وحماية الاقتصاد الوطني، كما ضم المعرض جناحا خاصا بالمعدات الحديثة التي تدخل في المهام اليومية للدركي.
وعلى هامش التظاهرة تم تنظيم عرض للفوج الأول لفصيلة الأمن والتدخل باستعمال الفريق السينوتقني، وباستخدام ذخيرة التدريب والسيارات تابع الحضور عمليات تحاكي مختلف تدخلات الدرك الوطني، وهي العروض التي أبهرت الحضور ولاقت استحسان كل من تابع الحدث حسب ما صرح به بعض المواطنين لـ»الشعب».
وفي معرض حديثه لـ»الشعب»، أوضح المقدم «بن عبد الله محمد» قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بتندوف أن «جهاز الدرك الوطني منظومة أمنية تسهر على أمن الوطن والمواطن» معتبراً أن التظاهرة المقامة بتندوف فرصة لإماطة اللثام عن الجهاز وتقريبه من المواطن باعتباره شريكا في العملية الأمنية.
وأكد بن عبد الله عزم أفراد الدرك الوطني على التصدي للجريمة والجريمة المنظمة «مهما كان مصدرها أو المتسببين فيها وبكل الامكانيات المتاحة»، مضيفا بالقول: «نحن نراهن في معركتنا ضد الجريمة الماسة بالأفراد والممتلكات والاقتصاد الوطني على يقظة وحرص أفراد الدرك الوطني، كما نعول بشكل كبير على فطنة و يقظة و تعاون المواطن بالدرجة الأولى بصفته شريكا مهما في استتباب الأمن».