يواصل المنتخب الوطني لألعاب القوى لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، تحضيراته المكثفة من أجل ضمان استعداد جيد للألعاب شبه الأولمبية القادمة التي ستجري بريو دي جانيرو من أجل تحقيق نتائج مشرفة من خلال المشاركة في مختلف التجمعات الدولية والوطنية بهدف تأهيل أكبر عدد ممكن من الرياضيين.
كان الموعد مؤخرا مع الملتقى الدولي الذي جرى بمدينة مراكش المغربية والذي عرف مشاركة أكبر عدد من الرياضيين الجزائريين في مختلف الاختصاصات بمجموع 33 عنصرا من بينهم 9 رياضيين من فريق المجمع البترولي والذي تمكن من خلاله تأهيل 3 أسماء جديدة لموعد ريودي جانيرو بعدما حققوا الحد الأدنى في كل من سباق الـ 400 متر ورمي الجلة.
واعتبر المدرب الوطني رضوان يوسف ملتقى مراكش بمثابة فرصة جيدة للرياضيين الجزائريين لأنهم احتكوا مع رياضيين من المستوى العالي في قوله «كانت المشاركة في ملتقى مراكش الذي جرى من الـ 1 إلى الـ 8 ماي إيجابية وفي المستوى لأنها عرفت تواجد أكبر عدد من الرياضيين في الفريق أ و ب وسمحت لنا برفع عدد المتأهلين للألعاب شبه الأولمبية بثلاث عناصر جديدة 2 في اختصاص الـ 400 متر والآخر في رمي الجلة».
رضوان يوسف: «الأمور تسير في الطريق الصحيح»
وواصل محدثنا قائلا «لقد حققنا الأهم من المشاركة في موعد مراكش من كل النواحي خاصة الجانب التحضيري للألعاب شبه الأولمبية لأنه سمح للرياضيين بالاحتكاك مع نظرائهم من الدول الأخرى وبالتالي سيساهم في رفع المستوى أكثر بالنسبة للذين ضمنوا التواجد في الحدث الكبير ومن جهة أخرى كان عبارة عن محطة مهمة لكسب الخبرة بالنظر لوجود أبطال عالميين وآخرين تأهلوا للموعد شبه الأولمبي».
وكشف لنا الناخب الوطني عن البرنامج المقبل والذي سيكون مهما هو الآخر في قوله «في المستقبل ينتظرنا برنامج ثري من أجل التحضير للموعد النهائي من البطولة الوطنية التي ستكون أيام 19، 20، 21 ماي الجاري ببجاية بهدف إنجاح المنافسة من كل النواحي خاصة فيما يتعلق بالمستوى وبعدها سنتفرغ إلى الاستعداد للألعاب شبه الأولمبية و الملتقيات الدولية على غرار تجمع برلين الذي سيكون في 17 جويلية المقبل وملتقى أخير بإنجلترا في شهر أوت».