طباعة هذه الصفحة

فيما يخص المنتخبات الوطنية

«هدفنا استعادة مكانتنا قاريا حتى نواكب المستوى العالمي»

نبيلة بوقرين

كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة عقبة قوقام، أن الفريقين الوطنيين للأكابر ذكور وإناث سيشاركان في الدورة الأخيرة المؤهلة للألعاب الأولمبية بكل من المكسيك وبورتوريكو على التوالي بنية التواجد في الحدث الرياضي الكبير رغم نقص التحضيرات الخاصة بالموعد الذي سيجري في الصيف القادم بريودي جانيرو.
أكد قوقام أنهم يطمحون للحفاظ على مشاركة الجزائر في المنافسات ذات المستوى العالي لأن ذلك أمر مهم جدا في قوله «هدفنا في الوقت الحالي هو الحفاظ على مشاركتنا في المستوى العالي من خلال التواجد في كل المواعيد الدولية على غرار الألعاب الأولمبية والجائزة الكبرى وهذه الأخيرة تنظم كل سنة ومهم جدا أن نبقى نحن من يحتضنها لأننا الفائز الأكبر من كل النواحي خاصة في الجانب الاقتصادي حيث تسمح لنا بالاستفادة من تذاكر التنقل إلى الدورة الموالية مع عدم دفع تكاليف الإقامة وفي حالة احتلال المركز الرابع ستدعم ميزانيتنا من7 إلى 10 آلاف دولار».
«احتضان الجزائر لدورة الجائزة الكبرى له قيمة كبيرة لدينا»
 ومن جهة أخرى اعتبر الرجل الأول على رأس الاتحادية الأمر مهم لأنه يسمح للفرق الوطنية بلعب لقاءات في المستوى العالي وبصفة دورية في قوله «كما نهدف إلى عدم تراجعنا عن المكانة التي نحن فيها على الصعيد القاري حتى لا نفسح المجال أمام الفرق الأخرى بالتفوق علينا على غرار كينيا ومن جهة أخرى حتى نستفيد من لعب لقاءات في المستوى وبصفة دورية وفي حال كان العكس لا نستطيع برمجة مباريات من هذا النوع بسهولة وفي بعض الأحيان يتعذر ذلك وبالتالي فإن تنظيم الجائزة الكبرى حتى نتفادى المصاريف والعراقيل التي ذكرتها خاصة أننا قمنا بتجديد الفريقين الوطنيين مؤخرا فقط ولهذا فإن المنافسة ضرورية لكي يكتسبوا الخبرة من خلال الاحتكاك مع المنتخبات الأخرى لأننا وضعنا الألعاب الأولمبية 2020 هدف مباشر وحتى الألعاب الإفريقية القادمة».
 وواصل ضيف «الشعب» في ذات السياق «أما عن الهدف الرئيسي على المدى البعيد هو العودة إلى مستوانا الحقيقي بسرعة على الصعيد الإفريقي حتى نصبح الأفضل في المستقبل لأننا بعيدين جدا عن المستوى العالمي وهذه حقيقة ولهذا علينا أن نعمل أكثر خاصة أننا حققنا نتائج جيدة في الفترة الحالية والتي كانت مسطرة على سنتين وهذا دليل على وجود إمكانيات خاصة بعد البطولة الإفريقية التي جرت بالكاميرون والتي تمكنا من خلالها تقييم الفريق فقط إلا أننا فزنا على مصر وهذا دافع إيجابي بالنسبة للمواصلة في نفس الطريق حتى نحقق نتائج أفضل في المواعيد القادمة».
«التحضيرات لم تكن كافية ولكننا نعمل على المدى البعيد»
 أما عن الأهداف المسطرة من الدورة التأهيلية الأخيرة الخاصة بالألعاب الأولمبية قال قوقام «بالنسبة للفريق النسوي الذي لم يحضر جيدا بسبب ارتباط الفتيات بالامتحانات والوقت غير كافي للتدارك لأنهن سيتنقلن إلى بورتوريكو يوم 18 ماي الجاري ولهذا لا ننتظر منهن الكثير في الدورة الأخيرة المؤهلة للألعاب الأولمبية لأنه من الصعب أن نكون في كامل جاهزيتنا خاصة أننا سنواجه كينيا، بورتوريكو والشيلي من الـ 21 إلى 23 من ذات الشهر، بينما نبقى نعلق بعض الآمال على فريق الذكور الذي سيشارك في دورة المكسيك في شهر جوان رغم أنهم ليسوا في المستوى العالي على الصعيد العالمي لكننا تقدمنا بسرعة كبيرة وهذا أمر إيجابي مع مجموعة شابة وبإمكانهم التأهل للموعد الأولمبي ولكن المهم من هذه المشاركة هو إعطاء الفرصة للاعبين واللاعبات لمعرفة الأجواء في مثل هذه الدورات التي تلعب في المستوى العالي حتى لا يكون عليهم الضغط مستقبلا وحتى تكون نتائج ممتازة قاريا».