نصح اللاعب الدولي الجزائري السابق مجيد بوقرة، لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم (دون 23 عاما)، بالتحرر من كل ضغط خلال الألعاب الأولمبية المقبلة-2016 بريو دي جانيرو، مشيرا إلى أن «ليس لهم ما يخسرونه» في هذه التظاهرة.
صرح بوقرة الذي نزل ضيفا على جمعية الصحافيين الرياضيية «المتيجة» بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة قائلا:«على لاعبينا تفادي أي عقدة خلال أولمبياد-2016، وكل ما سيحدث لهم، سيعود عليهم بالفائدة، خاصة وأن لا أحد راهن عليهم للتأهل لهذا الموعد الأولمبي».
وكان المنتخب الجزائري لأقل من 23 سنة قد حجز تأشيرة ألعاب ريو دي جانيرو بعد احتلاله المركز الثاني في البطولة الإفريقية لهذا الصنف العمري التي جرت نهاية العام الماضي بالسنغال.
بهذا التأهل، تمكن أشبال المدرب السويسري بيار-أندري شورمان من وضع حد لغياب دام 36 سنة، حيث تعود المشاركة الجزائرية الأولى والوحيدة إلى أولمبياد-1980 بموسكو.
واغتنم بوقرة هذه الفرصة لتوجيه نداء للأنصار ومسؤولي الكرة الوطنية بعدم «الضغط على اللاعبين» معترفا في سياق حديثه بأن عملية القرعة لم تكن سهلة على رفاق حارس المرمى عبد القادر صالحي.
ويتواجد المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات الأرجنتين والبرتغال والهوندوراس.
وكان الخضر قد أجروا ثلاث مباريات تحضيرية انتهت كلها بالهزيمة أمام على التوالي فلسطين (0-1) بالجزائر، وكوريا الجنوبية (0-2 و0-3) بسيول.
وقد وضع بوقرة (33 سنة) حدا لمشواره الدولي في شهر فيفري 2015 بعد إقصاء المنتخب الجزائري أمام كوت ديفوار(1-3) في الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم-2015 التي نظمتها غينيا الاستوائية.
بالمقابل، لا ينوي القائد السابق للمنتخب الجزائري الاعتزال، حيث سينهي عقده نهاية الموسم الجاري مع نادي الفجيرة الإماراتي، معبرا بالمناسبة عن رغبته في العودة لناديه السابق غلاسقو رانجرس الاسكتلندي الذي حقق هذا الموسم صعوده للقسم الممتاز.