بعد انطلاق القافلة التضامنية في 29 أفريل الجاري من مقر المركزية النقابية بالعاصمة، محمّلة بالمساعدات الإنسانية التي تم تجميعها من قبل أطراف الثلاثية من أرباب العمل، شركات عمومية وخاصة، باتجاه مدينة وهران حيث التحقت، أول أمس، ببشار لتشد الرّحال، أمس، في اتجاه مخيّمات اللاجئين الصحراويين.
أشرف والي بشار محمد مجدوب على انطلاق قافلة مساعدات إنسانية متوّجهة للشعب الصحراوي، وهذا بمناسبة الاحتفال بعيد العمال والذي كان شعاره هذه السنة التضامن مع الشعب الصحراوي.
حسب رئيس القافلة، سليم لباطشة، فإن ولاية بشار وفّرت جميع الظروف لهذه القافلة المتكوّنة من 45 شاحنة وسيارة، منها 36 شاحنة ذات سعة 20 طنا محمّلة بالأفرشة والأغطية والمواد الغذائية بالإضافة إلى شاحنتين محملتين بالمواد الصيدلانية والأدوية ناهيك عن سيارة إسعاف مجهّزة ستقدم للشعب الصحراوي.
من أجل وصول القافلة إلى مخيّمات اللاجئين الصحراويين في ظروف حسنة فقد وفّرت قيادة الدرك الوطني والأمن الوطني جميع الظروف والترتيبات اللازمة والضرورية ناهيك عن المرافقة الدائمة لرجال الحماية المدنية.
نشير أن القافلة انطلقت من الجزائر العاصمة مرورا بوهران ثم بشار إلى أن تصل في اليوم الموالي إلى تندوف وتعتبر سنة حميدة يبادر بها الاتحاد العام للعمال الجزائريين في كل مناسبة وفرصة ممكنة تضامنا مع الشعب الصحراوي الشقيق.