طباعة هذه الصفحة

بعد رحلة دامت خمسة أيام

القافلة التضامنية بتندوف تحّط الرّحال بمنطقة «الرابوني»

تندوف: عويش علي

وصلت القافلة التضامنية مع الشعب الصحراوي و المقدمة من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين الى منطقة «الرابوني» مُحملة بمساعدات غذائية، أدوية و أفرشة، حيث تأتي هذه القافلة في إطار الدعم المستمر و الهبة الشعبية المتواصلة لإغاثة الشعب الصحراوي بعد كارثة الأمطار الطوفانية التي شهدتها المخيمات شهر أكتوبر الفارط.
 كانت قافلة المساعدات قد انطلقت، يوم الجمعة الفارط، من أمام دار «الشعب»، بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ووزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة وأعضاء من الحكومة.
 في تصريح خصّ به «الشعب»، أكد «سليم لباطشة» الأمين العام للفديرالية الوطنية لعمال الصناعات الغذائية مسؤول القافلة: «إن المركزية النقابية قرّرت إحياء عيد العمال هذه السنة للتضامن مع الشعب الصحراوي الشقيق»، معتبراً أن القافلة التضامنية تشمل كل احتياجات الاخوة الصحراويين، وقد ضمّت القافلة حوالي 36 شاحنة مقطورة و 06 شاحنات من الحجم المتوسط بالإضافة الى سيارة إسعاف مجهزّة بأحدث المعدات الطبية.
 وقفت «الشعب» عند الاستقبال الرسمي الذي حظيت به القافلة، حيث كان في استقبالها والي الولاية، رفقة إطارات من المكتب الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين والسلطات المحلية بالولاية قبل توجّهها الى منطقة «الرابوني» بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أين تم تسليم القافلة لوفد من جبهة البوليساريو يترأسهم «ابراهيم غالي»، مسؤول أمانة التنظيم السياسي، وكذا الأمين العام لاتحاد العمال الصحراويين ورئيس الهلال الصحراوي.