انطلقت، مساء أول أمس الاثنين، بدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف الطبعة الثالثة لـ»المهرجان الدولي للفيلم القصير»، وتميز انطلاق هذه التظاهرة التي تنظم تحت شعار «سينما الإبداع» بمشاركة أربع دول أجنبية هي مصر، فرنسا، المغرب وتونس.
أشار مدير ديوان الثقافة والسياحة، خالد مهناوي في تدخله بالمناسبة، أن هذه التظاهرة هي فرصة لاكتشاف المواهب الشابة في الميدان السينمائي وتشجيع روح الإبداع.
ومن جهته أعرب الفنان ورئيس لجنة التحكيم، حسان بن زراري، عن مدى استحسانه لمثل هذه التظاهرات، مؤكدا خلال الكلمة التي ألقاها على الحضور على أهمية استمرار مثل هذه المهرجانات، خاصة أمام تعطش الجمهور الجزائري الواسع للسينما.
واستهلت التظاهرة بعـرض الفيلم الفائز في الطبعة السابقة «العار»، وعرض شرفي لفيلم أزهار التوليب، من دولة تونس الشقيقة، ليتم بعد ذلك الانطلاق في عرض الأفلام المتنافسة، حيث كانت البداية مع فيلم «أحلام في حقيبة» لمخرجه حميد بودالية مدته 5 دقائق، والذي يروي قصة مجموعة من الأطفال يجدون حقيبة مملوءة بالمال، فتبدأ أحلامهم الكبيرة حول ما الذي يجب فعله بهذا المال.
أما الفيلم الثاني فكان بعنوان «آسف» للمخرج عبد الرحمان حراث، والفيلم الثالث لنسيمة لوعيل بعنوان «حتى النهاية» والذي تدور أحداثه حول شاب طموح يعاني الكثير خلال بدايته الفنية، لكنه في النهاية يستطيع تحقيق حلم أبيه، والفيلم الرابع بعنوان «ذكرياتنا» لمخرجه وليد بن يحي وفريد النوي، مدته 16 دقيقة، والذي يحكي عن أهمية الذكريات في حياة الإنسان، والفيلم الخامس كان بعنوان «الزهايمر» للمخرج عادل سالمي، ولتختتم أولى أيام التظاهرة بفيلم للمخرج فريد صيفي بعنوان «زمن الرماد»، الذي يتحدث عن الحروب وقتلها لأحلام الأطفال الأبرياء.
وتجدر الإشارة، أن حفل الاختتام للمهرجان المنظم من طرف ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف، سيكون اليوم 04 ماي، وسيعرف منح جوائز للفائزين بالثلاث مراتب الأولى وتقديم تكريمات لفنانين ومبدعين في المجال.