طباعة هذه الصفحة

الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية يختتم بباتنة

الرمز الأمازيغي في النهضة الفنية بالجزائر

باتنة: لموشي حمزة

اختتمت، أمس، فعاليات الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية حول الرمز الأمازيغي، بمشاركة 13 فنانا تشكيليا قدموا من مختلف ولايات الوطن، والمهتمين بترقية الحرف والرمز الأمازيغي.
على مدار 4 أيام، استمتع، محبو الفن التشكيلي والرسم بعاصمة الاوراس باتنة، بإبداعات 13 فنان تشكيلي، عرض “روائعه” الفنية في بهو دار الثقافة محمد العيد أل خليفة بوسط مدينة باتنة، في أجواء فنية رائعة، عكسها الإقبال الكبير للمواطنين خاصة فئة الشباب الذين أكدوا لنا “اكتشافهم” لفن جديد لم يكونوا يعلموا عنه الكثير، خاصة عندما تعلق الآمر بالرمز الأمازيغي.
وبدورهم الفنانون المشاركون أكدوا أن اللوحات التي زينوا بها الصالون في طبعته الأولى الذي بادرت إلى تنظيمه جمعية فن وثقافة تحكي السلام والجمال وحب الجمال باستعمال رموز وألوان تعكس عمق حروف التيفيناغ وامتدادها في عمق التاريخ.
وتهدف التظاهرة حسب منظميها إلى تعريف الجمهور والزائرين بقيمة ومكانة وكذا دور الرمز الأمازيغي على مر الأزمان وأثره في الفن التشكيلي الجزائري، خاصة في فترات عرف فيها الفن “انكماشا”، وتغييبا بسبب الظروف التي مرت بها الجزائر.
وكانت كل أجنحة المشاركين محجا للزائرين الذين دخلوا في نقاش عميق من صناع “الجمال” من خلال مناقشتهم في لوحاتهم والألوان التي استعملوها لإظهار جمال الثقافة والحضارة الجزائرية على غرار الموروث الثقافي المادي واللامادي كالرحابة والرقص التارقي وغيرها من التقاليد والعادات.