عقد مدير التربية لولاية تيسمسيلت عبد القادر اوبلعيد، أول أمس، ندوة صحفية، تطرق فيها إلى عدة ملفات منها التحضير لمسابقة توظيف الأساتذة المقررة يوم 30 أفريل الجاري والتي سيشارك فيها حوالي 7273 مترشحا لمختلف الأطوار الابتدائي والمتوسط والثانوي.
أوضح مدير التربية أن جميع الظروف المؤدية لإنجاح العملية تم تحضيرها من خلال تسخير الإمكانيات المادية والبشرية، وقد تطلب التحضير أسابيع للوقوف عند النقائص التي تم تداركها، وعن الأساتذة المتعاقدين أوضح أوبلعيد أن عددهم بالولاية بلغ 277 تم تسجيلهم كلهم باستثناء 3 مترشحين.
أما بخصوص ملف الدخول المدرسي المقبل، قال إن ولاية تيسمسيلت ستستلم عدة هياكل استقبال مثل الثانوية التي تتسع لـ 800 مقعد و200 سرير للداخلية ببلدية الأمير عبد القادر، ومتوسطة ببلدية خميستي و6 تجمعات مدرسية منها مجمعين ببلدية الملعب و3 بعاصمة الولاية، ومجمع بالعيون، كما سيتم استلام 4 مطاعم مدرسية بكل من العيون وسيدي سليمان والأزهرية وخميستي.
واستفادت الولاية من بناء 19 قسما كتوسعة في المؤسسات التربوية وداخلية بمتوسطة بعماري، وهو البرنامج الذي سيقضي على مشكل الاكتظاظ عبر كامل البلديات، وفي هذا المجال أكد مدير التربية أوبلعيد أن معدل التلاميذ بالولاية لا يتعدى 25 تلميذا بالقسم.
مدير التربية صرح أن ولاية تيسمسيلت ستفتح لأول مرة أقسام لتدريس اللغة الأمازيغية في الطور الابتدائي، مؤكدا أن الولاية لا تشكو نقصا في أساتذة هذه اللغة.
ولاية تيسسمسيلت ستستفيد من مقر لطب العمل الذي أقره القانون وينتظر تفعيل النصوص التطبيقية وسيكون هذا بمقر مديرية التربية الجديد.
أما المشكل الذي يطرح كل سنة فهو عدد المدارس الابتدائية المغلقة منذ العشرية السوداء فقد بلغ عددها 70 مؤسسة ابتدائية وذلك بسبب النزوح الريفي الذي عرفته الولاية، وعدم توفر أعداد معتبرة لفتح بعض المدارس، حيث تعهد مدير التربية بأنه سيتم فتح أي مدرسة تتوفر فيها الشروط وأولها التلاميذ، المناسبة كانت سانحة للتطرق إلى الرقمنة وترقية موظفي التربية، و تكوين الأساتذة و الإداريين فيما يخص الإصلاحات الجديدة المتمثلة في الجيل الثاني في الطور الأول للابتدائي وقد بلغ عدد الأساتذة الذين خضعوا للتكوين أكثر من 1700 أستاذ في الطورين الابتدائي والمتوسط. الامتحانات الرسمية كانت محل شرح لمدير التربية كشهادة نهاية المرحلة الابتدائية والتعليم المتوسط والبكالوريا فقد تم ضبط جميع التدابير المادية والبشرية واللوجيستية والجميع على أهبة الاستعداد لإجراء الامتحانات في ظروف جيدة ككل سنة.