أجرى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بالعاصمة السورية دمشق، محادثات مع نائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم.
تم خلال هذه المحادثات، «تقييم كل من زيارتي وليد المعلم نهاية مارس الماضي إلى الجزائر، والوزير مساهل إلى سوريا والنتائج الإيجابية التي تمخضت عنهما».
وسجل الطرفان بارتياح ما توصلت إليه من نتائج بما يدعم العلاقات بين البلدين.
كما تناول الطرفان «الأوضاع الراهنة بالمنطقة، منها الأزمة السورية والأشواط التي قطعتها محادثات جنيف نحو حل الأزمة في سوريا».
وأبدي المسؤولان «توافقهما حول ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف وانتهاج سبل الحلول السلمية للنزاعات واختيار سياسة المصالحة وجمع الشمل كمنهج لضمان وحدة واستقرار وسيادة الدول».
وتطرق مساهل والمعلم أيضا للنزاع في الصحراء الغربية ولمسار التسوية الأممية لهذا الملف، بما يكفل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
يُستقبل من طرف رئيس المجلس الشعبي السوري
استُقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بدمشق، من طرف رئيس المجلس الشعبي السوري محمد جهاد اللحام.
تم خلال اللقاء تبادل تجارب البلدين في المجال البرلماني ومناقشة عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد قدم مساهل عرضا عن الإصلاحات الأخيرة في الجزائر على ضوء تعديل الدستور، بما يدعم الإصلاحات البرلمانية ودور البرلمان في الحياة السياسة للبلاد.
لجنة برلمانية سورية للاستلهام من ميثاق السلم والمصالحة الجزائري
من جانبه تطرق اللحام إلى الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت بسوريا وتطورات الأوضاع ببلاده والحوار الجاري لحل الأزمة السورية.
كما أعلن اللحام، أمس، تشكيل لجنة على مستوى البرلمان السوري أخذت الكثير من التجربة الجزائرية واعتمدت على الأفكار الهامة من ميثاق السلم والمصالحة في الجزائر.
وقد أعلن اللحام عن رغبة سوريا في الاستلهام من نص ميثاق السلم والمصالحة في الجزائر خلال استقباله لوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل بدمشق، حيث حمله رسالة شكر للقيادة الجزائرية.
يُطمئِن الجالية: الجزائر تعيش أوضاعا مستقرة وآمنة
التقى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بالعاصمة دمشق، مع أعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بسوريا حيث طمأنهم بشأن الأوضاع الآمنة بالجزائر.
وقدم الوزير أمام أعضاء الجالية الذين حضروا اللقاء، كان بينهم حفيدة الأمير عبد القادر، الأميرة بديعة، عرضا مفصلا عن الأوضاع بالجزائر، انطلاقا من البرامج التنموية والإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأعطت ثمارها كالمصالحة ومسألة تعديل الدستور بما يدعم مسار الديمقراطية في البلاد التي أكد أنها «تعيش أوضاعا مستقرة آمنة».
وتوجه مساهل إلى الحاضرين بالقول: «أنتم شهود بتواصلكم مع الوطن الأم على التطور الذي تعيشه الجزائر في السنوات الأخيرة والأشواط التي حققتها على سبيل التنمية ودعم الديمقراطية».
وأكد عبد القادر مساهل على الاهتمام الذي توليه السلطات الجزائرية للتواصل مع أبنائها في سوريا والسهر على متابعة أوضاع وظروف إقامتهم ومعيشتهم في ظل الظروف التي يمر بها البلد المضيف.
وتبادل مساهل خلال اللقاء، الذي كان حافلا بمشاعر المحبة، أطراف الحديث مع أعضاء الجالية الجزائرية بسوريا في لقاء شكل فرصة لهذه الأخيرة للتعبير مباشرة لعضو الحكومة عن اهتماماتها وكذا مناسبة لبعث رسالة محبّة منهم إلى الشعب الجزائري.
وأبدت الجالية الجزائرية اهتمامها بالتطور الحاصل بالجزائر ورحبت بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية لها، كما أبرزت أهمية التواصل مع الوطن.
ويندرج لقاء الوزير بأعضاء الجالية، الذي جرى بمقر سفارة الجزائر بدمشق، وحضره سفير الجزائر بسوريا، صالح بوشا، ضمن زيارة العمل التي يجريها مساهل إلى سوريا.
يستقبل من قبل رئيس الوزراء اللبناني
في إطار سياسة التشاور بين الجزائر ولبنان وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، قام وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القار مساهل، أمس، بزيارة عمل إلى لبنان.
واستقبل مساهل بالعاصمة اللبنانية بيروت، من قبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام.
تندرج هذه الزيارة في إطار سياسة التشاور بين الجزائر ولبنان وتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين.
...ويتحادث مع وزير الشؤون الخارجية والمغتربين اللبناني
أجرى وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، في بيروت، محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والمغتربين اللبناني، جبران باسيل، بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وبحث الجانبان خلال محادثاتهما، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توطيدها.
كما تطرقا إلى عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتندرج هذه الزيارة في إطار سياسة التشاور بين الجزائر ولبنان وتدعيم العلاقات الثنائية بينهما.