طباعة هذه الصفحة

عبد السلام جرودي ( المناجير العام لاتحاد سطيف لكرة السلة ):

جمعيــــة عامــــة استثنائية في الوقت الحالي للاتحادية ضروري

حاورته: نبيلة بوقرين

أكد المناجير العام لفريق الاتحاد الرياضي لسطيف لكرة السلة عبد السلام جرودي في تصريح خص به «الشعب» أن الأمور تسير في الطريق الصحيح رفقة الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لكرة السلة بوعريفي لأن هذا الأخير تولى المهام في وضع صعب وتمكن من إعادة الاستقرار للعبة بعد عمل كبير قام به رفقة كل أعضاء الجمعية العامة و بكل شفافية وقرار عقد جمعية عامة استثنائية صائب لأنه الحل الأمثل لتجاوز المشاكل الحالية.
«الشعب»: كيف تعلق على قرار بوعريفي في عقد جمعية عامة استثنائية؟
«جرودي»: عقد جمعية عامة استثنائية ضروري في الوقت الحالي من أجل تجاوز المشاكل التي قد تعصف بكرة السلة الجزائرية ولا يوجد بديل في مثل هذه الأمور ومستحيل تفادي الأزمة من دون العودة إلى رأي أعضاء الجمعية العامة ولهذا فإن قرار الرئيس كان صائبا في هذا الشأن وتصرف بكل شفافية لأنه من الضروري اللجوء إلى الطريقة القانونية وهناك سيتقرر إذا يبقى هو أم أعضاء المكتب الفيدرالي.
- هل أنت مؤيد للعمل الذي قام به بوعريفي طيلة العهدة؟
 يجب أن لا ننسى أن كرة السلة الجزائرية كانت تمر بوضع غير طبيعي وبعيدا عن القانون بسبب العمل غير الشفاف الذي خيم على الفيدرالية في الفترة الممتدة بين 2010 و 2011 وذلك كان جراء الأشخاص الذين كانوا يعملون لمصلحتهم الخاصة فقط ومن دون شفافية دون مراعاة المصلحة العامة للعبة عكس ما كان عليه الحال بعدما تولى بوعريفي المهام لأنه عمل لمدة سنة ونصف قبل انتخابه على رأس الاتحادية ولهذا فإنه قام بدوره.
-  وضح لنا الفكرة أكثر؟
- عندما انتخب بوعريفي على رأس الاتحادية ورث وضعا صعبا وتطلب وقتا كبيرا من أجل إعادة الاستقرار لمحيط كرة السلة طيلة الـ 6 سنوات التي قضاها معنا بدليل تغير الأمور من كل الجوانب من الحسن إلى الأحسن و أصبح الجميع يركز على العمل الميداني فقط وسط شفافية مطلقة وفي إطار قانوني بدليل أننا كنا في ذيل الترتيب الإفريقي عكس ما هو عليه الحال الآن لأننا في المركز الـ 6 قاريا بعد المنافسة القارية التي جرت بتونس وهناك أمر آخر.
- ما هو تفضل؟
  حاليا هناك لجان تعمل وعادت المنافسة على الصعيد المحلي بين الفرق عكس ما كان عليه الحال سابقا عندما كان المجمع البترولي مهيمنا على الأجواء بالطول والعرض وكنا نعرف الفائز في بداية الموسم وهذا الوضع تغير و أصبحت هناك أكثر من 4 فرق تنافس على اللقب والكأس وهذا ناتج عن الاستقرار الذي سمح للجميع بالعمل الميداني وهناك روح تنافسية عالية وهي أساس التطور.
- كيف تعلق على الوضع الحالي في ظل التصويت بالإجماع في الجمعية العامة العادية؟
-  هنا يوجد التناقض والتساؤل في نفس الوقت لأنه قبل شهر كانت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي بالإجماع ولم نسجل أي اعتراض وبعدها ظهر هؤلاء الأشخاص الذين كشفوا عن وجود بعض النقاط السلبية في التسيير وهي القطرة التي أفاضت الكأس لأنهم قالوا أن بوعريفي يعمل لوحده وهذا لا مجال له من الصحة لأنهم عملوا معه لأكثر من 6 سنوات أمضوا على كل التقارير و في نهاية العهدة ظهرت نقائص وهذا غير منطقي أبدا وهم متناقضون في كل قراراتهم وحجتهم باطلة .
-  وما هي الحلول التي تراها مناسبة من أجل إعادة الاستقرار؟
- سننتظر قرار الجمعية العامة يوم 1 ماي القادم وأتمنى أن يكون في صالح كرة السلة الجزائرية والمصلحة العامة تتفوق على الجميع حتى نواصل العمل لتطويرها أكثر في المستقبل في ظل الاستقرار و العمل الجماعي لأنه من الضروري إيجاد الحل في أقرب الآجال ولا مجال للتأخر أكثر لتفادي الأمور التي تهدد المحيط.