طباعة هذه الصفحة

ڤرين خلال تدشين مكتبة “ شايب دزاير “ :

جائـزة أصحاب الكتـاب تشجيعا للمطالعة

حبيبة غريب

كشف حميد قرين وزير الاتصال، عن إنشاء جائزة وطنية، سنوية فريدة من نوعها، تحمل عنوان “أصحاب الكتاب”، وهي مبادرة طيبة تنظمها وتشرف عليها  الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، موجهة لكل محبي الكتاب، ورامية إلى تعزيز حب الكتاب وترقيته وكذا غرس روح المطالعة بين جميع فئات الشعب الجزائري .
أشار الوزير، لدى إشرافه أمس على الافتتاح الرسمي لمكتبة “شايب دزاير” التابعة للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والكائن مقرها بنهج باستور بالجزائر الوسطى، أن جائزة “أصحاب الكتاب” تحمل نفس العنوان، وهي أي الجائزة الفريدة من نوعها، موجهة إلى كافة الجزائريين دون استثناء، سواء كانوا قراء، أو كتابا، أو مكتبيين أو جمعيات أو مؤسسات، في كل ربوع الوطن.
والهدف من هذه الجائزة، أضاف قرين: “ هو زرع حب الكتاب لدى كل الجزائريين، كون المطالعة تهدئة للأعصاب والخواطر’’، مضيفا في ذات السياق، أنها ستكون على شكل 3 تدرجات، وستعرف انطلاقتها الأولى في آخر أسبوع من شهر رمضان الكريم، على أن تتكرر سنويا في نفس الفترة الزمنية’’.
وفي سياق آخر، أشاد وزير الاتصال، بتسمية المكتبة الجديدة ، على اسم شهيدة الواجب الوطني “ وأول شهيدة سقطت في ساحة الوغى أياما معدودات بعد انطلاق ثورة التحرير المظفرة، أي في 19 نوفمبر 1954، وهي البطلة “شايب دزاير”، التي سقطت و سلاحها في يدها في منطقة مجاز صفان بسوق أهراس وكانت تبلغ من العمر 26 سنة، رفقة باجي مختار قائد المنطقة الحدودية سوق أهراس-القالة، مؤكدا أن هذه الالتفاتة الطيبة هي بمثابة اعتراف بالذاكرة التاريخية للشعب الجزائري”.
كما تأسف الوزير لتغييب الثقافة في مجال الإعلام بكل وسائله و نقص الاهتمام بها، والذي أرجعه إلى العشرية السوداء، حيث طغت الأخبار السيئة والدموية على كل شيء و أصبحت تتصدر طلائع العنوانين والصفحات.
وضرب قرين في ذلك مثل تجاهل العديد من العناوين للتعريف والترويج لجائزة الإذاعة الثقافية التي تم الإعلان عنها مؤخرا بولاية أدرار والتي هي مفتوحة لكل الفنون من رسم وموسيقى وأدب ومسرح وغيرها وتكرس للفن كل سنة.  
وتعد مكتبة شائب دزاير، التي تقدر مساحتها بـ 160 متر مربع، فضاءا للتواصل مع الكتاب في حصص البيع بالإهداء ولتبادل الأفكار وكذا بيع الكتب بتنوعها وتنوع قرائها، كما تحمل رفوفها إصدارات المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار، إلى جانب إصدارات دور النشر الوطنية والأجنبية الأخرى، كما تدخل في إطار خطة تقريب المواطن من الكتاب التي تدخل بدورها كما أشار حميد قرين” في إطار إستراتيجية العصرنة التي تعرفها حاليا المؤسسة والتي سيفصح قريبا عن نتائجها”.