طباعة هذه الصفحة

المؤتمر الـ5 للاتحاد الكشفي المغاربي

مسلم تدعو إلى تجنيد الطاقات الشبانية لمواجهة التحديات الراهنة

صونيا طبة

إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحركة الكشفية

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، عن تسطير برنامج قوي مع الكشافة الإسلامية الجزائرية لفائدة المراهقين الشباب، مشيرة إلى أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لهم الحق في الانخراط ضمن صفوف الحركة الكشفية لاسيما وأن الوزارة تعمل على إدماج هذه الفئة في مختلف الميادين.
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، على هامش افتتاح المؤتمر الـ5 للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، الذي نظم أمس تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على إدماج العنصر النسوي لقوة ضمان الحركة الكشفية وتجنيد الطاقات الشبانية لحماية الوطن العربي وتنشيط العمل الكشفي لتقوية اللحمة بين البلدان المغاربية وتمتين الروابط بين الشعوب العربية.
وأضافت وزيرة التضامن الوطني أن الظروف الاستثنائية والتحديات الراهنة تستدعي تكثيف الجهود من قبل جميع الأطراف لحماية الشباب من مختلف الآفات، وتحصينه أمام كل مظاهر العنف والتطرف والإنحراف زيادة على الاهتمام بتربية وتكوين الناشئة وضبط توازن المجتمع حداثة وأصالة، مؤكدة على أهمية تنظيم برامج ميدانية ذات مصداقية ونجاعة والتي تعطي نتائج ملموسة تمس مختلف الأطياف ذات الهشاشة والمعرض للخطر من أطفال وراشدين.
وأشارت الوزيرة إلى أن ترقية الأداء الكشفي في الجزائر تحقق بفضل دعم تشجيع رئيس الجمهورية للحركة الكشفية على تبوء مركز الصدارة على سلم الحركة الجمعوية، زيادة على إيمانه القوي بدور الكشافة في قيادة العمل الإنساني الطوعي، وكذا نشر المبادئ الإنسانية النبيلة وترسيخ القيم الأصيلة في أوساط المجتمع ولدى الشباب.
وفيما يخص اعتراف المنظمة الكشفية العالمية بالعضوية الكاملة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، اعتبرت مسلم هذه الخطوة تتويجا رائعا لسنوات نضال الحركة الكشفية الفلسطينية التي نجحت في غرس المفاهيم الوطنية لدى الشباب، كما ساهمت على حد تعبيرها في تعميق حب الوطن والهوية لدى الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يرفع راية المواجهة مع المغتصب الصهيوني ويحلم بتحرير الأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته كشف القائد العام للكشافة الجزائرية محمد بوعلاق، عن الأولويات الإستراتيجية التي وضعتها المنظمة على رأسها التربية الكشفية وتنمية العضوية والعمل الكشفي المحلي، وتسويق صورة الكشفية ودعم اتفاقيات الشراكة والتعاون، معربا عن افتخاره لمستوى التعاون الذي وصلت إليه مع الهيئات والمؤسسات الرسمية للدولة ومع فعاليات المجتمع المدني التي تعمل في سبيل تحقيق برامج شراكة قوية وطموحة مشيرا إلى أنه سيتم المصادقة على القانون الجديد للكشافة الجزائرية خلال المؤتمر.
وأشار إلى أن تنظيم هذا المؤتمر بعد 20 سنة  تزامن مع مناسبة الاحتفال بالذكرى الـ80 لتأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية التي قضاها في خدمة الوطن ولا تزال تلتزم بإعطاء روح جديدة للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، موضحا أن هذه المبادرة ستسمح بتوحيد الجهود لنشر الوعي واليقظة والحس المدني في أوساط الشباب بالإضافة إلى التضامن والتعاون بين الدول المشاركة تونس وليبيا.