طباعة هذه الصفحة

39 ألف وحدة سكنية تعزّز الحظيرة العمرانية بسكيكدة

بوزعرورة المدينة الجديدة تستقطب الاهتمام

سكيكدة: خالد العيفة

شهدت سكيكدة طفرة نوعية في قطاع السكن، ضمن تجسيد برنامج رئيس الجمهورية في القضاء على البنايات الهشة والفوضوية من خلال برامج عديدة وهامة استفادت منها مختلف ربوع الولاية.»الشعب» ترصد حصيلة الإنجازات خلال سنتين من إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة في 17 أفريل 2014.
تدعمت الحظيرة السكنية بأقطاب هامة في كل من بوزعرورة «المدينة الجديدة»، بفلفلة شرقا، الزفزاف غربا ومسيون شمالا. تجري الأشغال لإنجاز ما يزيد عن 39 ألف وحدة سكنية في الحظيرة، وهي مساعي موجهة للقضاء الفعلي على أزمة السكن بشكل تدريجي ونهائي.
ويضم قطب بوزعرورة لوحده 15 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، بعد أن حددت في البداية بـ12 ألف وحدة سكنية فقط، غير أن واقع الإسكان حتم تسطير حصص إضافية لاستيعاب الطلب ليتم الشروع عقب ذلك فيما يزيد عن 5300 وحدة، منها 2800 حصة تابعة إلى وكالة «عدل».
ويعد مخطط شغل الأراضي الخاص بمنطقة بوزعرورة أهم مخطط بصفة مطلقة، إذ يحيل مساحة قدرها 200 هكتار قابلة للتوسع، عاصمة الولاية استفادت منها بـ15055 سكن اجتماعي يضم حصة موجهة للقضاء على السكن الهش ببوعباز التي تحتضن مشروع 800 وحدة تقدمت بها الأشغال وواد الوحش الذي يضم 888 وحدة بصيغة الترقوي المدعم، إضافة إلى 183 وحدة قيد الإنجاز، ومنطقة مسيون التي تحوي أهم الحصص 2250 سكن عمومي إيجاري، في طور الإنجاز فيما تضم منطقة الزفزاف 3900 وحدة، منها 2400 مخصصة للقضاء على السكن الهش.
السكن الريفي تحد آخر
وبخصوص السكن الريفي فإن الحظيرة السكنية بعاصمة الولاية تضم 485 وحدة بين فردي وجماعي، منها 146 وحدة جماعية انتهت بها الأشغال واقتطعت مصالح مديرية السكن بالولاية 155 وحدة لكل من حي قطارة 1بـ50 وحدة سكنية، قطارة2 بـ 50 وحدة، وقطارة 3 بـ5 وحدات، حي لوكيل 30 وحدة وسيدي احمد بـ20 وحدة سكنية.
يأتي هذا في إطار البرنامج الرئاسي 2014، حيث لا تزال الولاية تواصل جهودها للبحث عن عقارات وأراضي جديدة لتوسيع خريطة البناء الريفي بشقيه حتى بعاصمة الولاية وهو تحدي جديد لمواجهة أزمة السكن وتحقيق التوازن في صيغ البرامج السكنية.
أكبر عملية إسكان منذ 15 سنة لفائدة 600 عائلة في بوعباز
وفي خطوة شجاعة للسلطات المحلية، أشرف والي سكيكدة فوزي بن حسين على توزيع 600 سكن اجتماعي بأعالي المدينة في بوعباز خلال سبتمبر الماضي، وهذه العملية لم تشهد الولاية مثيلا لها منذ ما يزيد عن 15 سنة في إطار برنامج القضاء على السكن الفوضوي والقصديري بحي بوعباز، وحسين لوزاط، وهما أقدم الأحياء القصديرية بعاصمة الولاية.
كما شهدت الولاية أيضا توزيع عينات من مفاتيح السكنات التساهمية كإشارة لبدء عملية توزيع حصتي 520 مسكن بواد الوحش، و600 مسكن بسكيكدة، كما تم ترحيل وإعادة إسكان 19 عائلة بحي الزفزاف، كما تم ترحيل 80 عائلة في بلدية بوشطاطة في إطار القضاء على السكن الهش وفي سياق ذي صلة استهدفت عملية ترحيل مماثلة 80 عائلة أخرى بحي بودخانة القصديري.
كما شهدت بلدية الحروش، إعادة إسكان 60 عائلة تقطن بحي المقبرة المسيحية إلى سكنات اجتماعية، وهذا بعد أن تم ترحيل في وقت سابق 80 عائلة من حي قصديري بوسط مدينة الحروش، في انتظار إتمام الحصص السكنية الجاري إنجازها عبر إقليم الولاية، على غرار بلدية عزابة التي تحتضن مشروع إنجاز 800 وحدة سكنية إلى جانب جملة من المشاريع السكنية التساهمية، للتذكير فإن هناك عملية إسكان مبرمجة تستهدف سكان الحي القصديري بصالح بوالكروة.