طباعة هذه الصفحة

تأسفت لعدم تجسيد بعض البرامج التنموية بتيزي وزو

مسلم: امتصاص البطالة لا يكون في الوظيف العمومي

تيزي وزو: ز. كمال

تأسفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم من تأخر تجسيد البرامج التنموية والمشاريع التي استفادت منها ولاية تيزي وزو خاصة في المناطق النائية والجبلية التي تحصي أزيد من 1500 قرية وعلقت بالقول»لقد زرنا اليوم بعض المناطق بالولاية للاستماع إلى انشغالات المواطنين لكننا لاحظنا وللأسف غياب البرامج المسطرة من طرف الوزارة على أرض الواقع».
 جددت مسلم تأكيدها خلال زيارة التفقد التي قادتها أمس إلى ولاية تيزي وزو أن نسبة 1 بالمائة المخصصة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة في ميدان التوظيف سيتم تجسيدها انطلاقا من القانون الموجود حاليا في شكل مراسيم تنفيذية على طاولة رئيس الحكومة بالتنسيق مع مختلف الشركاء الاقتصاديين للعمل قريبا على تجسيده فعليا وفرضه على المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة.
كما دعت الشباب إلى الاقتناع بأن إمتصاص البطالة لا يكون في الوظيف العمومي لأن مناصب العمل والتشغيل موجودة في القطاع الإقتصادي كالفلاحة السياحة والصناعة كما أن الدولة لا يمكنها الاستمرار في برامج التشغيل والمنح الاجتماعية وقد حان الوقت لتقليص حجم الإعانة والمساعدة ونسير نحو توجه جديد يعتمد على تسطير برامج ومشاريع منتجة لفائدة الشباب المرأة الماكثة بالبيت والفئات الهشة في الجنوب الهضاب العليا والمناطق الجبلية النائية بالتنسيق مع وكالة التنمية المحلية ووكالات الدعم المحلية كمؤسسة «أونجام «عن طريق القرض المصغر لخلق مؤسسات مصغرة بإمكانها تحسين الظروف الاجتماعية للقضاء على جيوب الفقر وترقية الاقتصاد الوطني.
وفي هذه النقطة بالذات أكدت وزيرة التضامن الوطني»أن الدولة مستمرة في سياسة الدعم الاجتماعي سواء ماديا أو عن طريق البرامج التنموية المبنية على إشراك الفاعلين الاقتصاديين لتشغيل الشباب مشيرة بالمناسبة «أن وزارة التضامن أبرمت اتفاقية مع وزارة الفلاحة لتثمين قطاع الغابات بالمناطق الجبلية التي تشكل نسبة 38٪ مع تخصيص غلاف مالي لإنجاح البرنامج عبر كافة ولايات الوطن سيساهم في امتصاص نسبة كبيرة من اليد العاملة العاطلة.
يذكر أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة توقفت أمس بعدة محطات تابعة لقطاعها بتيزي وزو بدأتها من بلدية تادمايت بتدشين المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا وهنا دعت القائمين على هذه المراكز بضرورة فتح الفضاءات أمام الأطفال العاديين لمساعدة المعاقين على الاندماج الاجتماعي وتغيير الذهنيات السابقة عن هذه الفئة زيارة دار الشباب بقرية ايت داود قاعة العلاج وورشة الخياطة بقرية ايت سعادة التابعة إداريا لبلدية اقبيل زيارة مؤسسة معتمدة تابعة لجمعية تتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا بقرية اث ايلام ببلدية عين الحمام أما في بلدية تيزي وزو فكان للوزيرة لقاء مع الحركة الجمعوية وممثلي المجتمع المدني وافتتاح معرض القرض المصغر على مستوى حديقة العقيد محند اولحاج.