كشف مدير وكالة دعم وتشغيل الشباب «أونساج» بسكيكدة « أن قطاع الفلاحة والصيد البحري يحتل المرتبة الأولى بقائمة القطاعات المموّلة، حيث وصل عددها لـ 230 مؤسسة ما يمثل 40.92 بالمائة من النسبة الإجمالية للتمويلات يليه قطاع الخدمات بـ 84 مؤسسة ثم البناء والأشغال العمومية بـ 77 مؤسسة ثم الحرف بـ 69 مؤسسة وقطاع الصناعة والصيانة بـ 64 مؤسسة مصغرة فالمهن الحرة بـ 38 مؤسسة».
أرجع مدير الوكالة الولائية» تراجع عملية تمويل المشاريع من قبل جهازه سنة 2015 مقارنة بالسنة التي ما قبلها من841 مؤسسة مصغرة ممولة إلى 562 مؤسسة، إلى التوجه الجديد لجهاز على المستوى الوطني من خلال العمل على خلق مؤسسات تهتم بالنوعية على حساب الكمية، وبالتالي مؤسسات منتجة للثروة وتوفر مناصب عمل.
قال المدير أن الأولوية لأصحاب الشهادات من خريجي الجامعات والمعاهد وأيضا كنتيجة لتطبيق سياسة الرشادة المالية التي أدت إلى البحث عن بدائل أخرى بعيدا عن قطاع المحروقات في ظل وجود الموارد الأولية وإمكانات كبيرة خارج هذا النطاق على مستوى الولاية على غرار الفلاحة، السياحة، الصناعات التقليدية، الصيد البحري وغيرهم».
أوضح رياض رمضاني في نفس السياق لـ «الشعب»: «أنه لا يوجد أي تجميد للمشاريع الخدماتية وأن توجه الوكالة يتجه نحو تمويل القطاعات الاقتصادية على غرار الصناعة والبناء وكذا الفلاحة، مشيرا إلى أن الفلاحة على سبيل المثال قد حققت «قفزة نوعية» في نسبة المشاريع المموّلة».
أشار رياض رمضاني، الى تحصيل قيمة 537 مليون دينار جزائري من أصل 652 مليون دينار من قبل مصالحه، والمتعلقة بالديون المستحقة للوكالة خلال السنة الماضية والتي تمثل بنسبة تقدر بـ 82 بالمائة، مؤكدا على أن هذه النسبة الكبيرة جسّدها قيام المستفيدين من قروض الوكالة بتسديد ديونهم قبل الآجال المحددة لهم.