طباعة هذه الصفحة

الوفاق و«السنافر» حققا الأهم عكس «الموب» و «الحمراوة»

نتائج متباينة للأنديـة الجزائرية المشاركـة في رابطة أبطـال إفريقيـا وكـأس «الكــــــاف»

عمار حميسي

حققت الأندية الجزائرية المشاركة في منافستي رابطة أبطال إفريقيا وكأس «الكاف» نتائج متباينة توحي أن مواجهات العودة ستكون أكثر صعوبة بالنظر إلى المستوى الذي قدمه ممثلو الجزائر في هاتين المنافستين.
أظهر وفاق سطيف استعدادات جيدة خلال مباراة الذهاب لثمن نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام المريخ السوداني بعد أن فرض التعادل عليه بنتيجة هدفين لكل منهما حيث ستكون مباراة العودة في متناوله بالنظر للمستوى الذي قدمه المريخ.
ويستطيع أشبال المدرب غيغر حسم التأهل حتى في حال التعادل السلبي أو الإيجابي بهدف لمثله بما أن نتيجة الذهاب ستخدمهم كثيرا حيث يتواجد الفريق على أعتاب ربع النهائي في حال استطاع تسيير مواجهة العودة بذكاء.
من جهته أخفق مولودية بجاية في العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة خلال مواجهته فريق الزمالك الذي لم يقدم مستوى كبير مقارنة بأسماء اللاعبين الذين يتوفر عليهم حيث كان أشبال عمراني أكثر خطورة خاصة خلال الشوط الأول.
ولعبت الخبرة دورا في ترجيح كفة زملاء «شيكابالا» الذين استطاعوا استغلال الأخطاء التي ارتكبها دفاع «الموب» خلال الشوط الثائي بعد فشلهم في ذلك خلال الشوط الأول وهو منحهم الأفضلية قبل مواجهة العودة .
وسيكون على زملاء زرداب الذي سيغيب عن مباراة العودة ضرورة تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الحارس المصري الشناوي مع الحفاظ على شباكهم نظيفة وهي المأمورية التي تبدو صعبة نوعا ما.
لم يقدم شباب قسنيطنة المستوى المنتظر منه خلال مواجهته فريق مصر المقاصة في ذهاب ثمن نهائي كأس «الكاف» رغم أنه كان مدعوما من عدد كبير من الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب الشهيد حملاوي على أمل رؤية فريقهم يحقق فوزا كبيرا يعطيهم الأفضلية قبل مواجهة العودة .
وكان على أنصار «السنافر» الانتظار لغاية دخول «المايسترو» مراد مغني الذي حرر الآلاف منهم بعد تسجيله هدف الفوز خلال اللحظات الأخيرة من المباراة ليمنح فريقه فوزا مهما.
وتنتظر أشبال المدرب غوميز مأمورية صعبة خلال مواجهة العودة حيث اظهر المنافس إمكانيات جيدة خاصة من خلال تحكمه في وسط الميدان وهو ما شكل صعوبات كبيرة لفريق شباب قسنطينة.
من جهته اخفق مولودية وهران في تحقيق الانتصار على حساب نظيره الكوكب المراكشي المغربي حيث اكتفى بالتعادل السلبي وهي نتيجة تخدم المنافس أكثر خلال مباراة العودة التي سيكون فيها مدعوما بأنصاره .
وأظهر هجوم «الحمراوة» ضعفا كبيرا ويبدو انه تأثر بغياب الهداف زعبية بسبب المشاكل التي حدثت بينه وبين المدرب بوعلي وهو ما انعكس سلبا على مستوى الفريق رغم الحضور الجماهيري الكبير.
وتنتظر الفريق خلال مواجهة العودة مأمورية صعبة بما أنه سيكون مطالبا بالتسجيل من أجل إنعاش حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة التي تراهن عليها الإدارة كثيرا بعد تراجع مستوى التشكيلة في البطولة.