احتضنت أمس جامعة أكلي محند اولحاج بالبويرة، المؤتمر الدولي العلمي الخامس تحت عنوان “الرياضة عنوان المصداقية” من تنظيم معهد العلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، بالتنسيق مع مخبر العلوم الحديثة في الأنشطة البدنية والرياضية، حضره أساتذة وباحثون بعدة جامعات وطنية وكذا دولية مثل العراق مصر الأردن ماليزيا اسبانيا وفلسطين.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز كمال بدري رئيس الجامعة أهمية الموضوع المتعلق لإرساء التسيير العلمي الناجح والذي يتميز بالكفاءة والفعالية، موضحا أن الهدف من الملتقى هو إرساء مبادئ الحوكمة السلمية والمساهمة في وضع استراتيجية فعلية لإدارة الموارد البشرية والالتزام بالقوانين والاستعداد للمحاسبة.
وبالنسبة لرئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبد الرحمن سيد علي، فإن كان البحث العلمي هو سر نهضة الأمم فإن الجامعات هي مركز البحث العلمي وحاضنته ومنارة علي المستوي الوطني والدولي.
كما أن الملتقى يهدف إلى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال الحوكمة في المجال الرياضي من خلال عرض بحوث المشاركين وتمكن المؤتمرين بطرح حلول ناجعة لمحاربة الفساد. وفي نفس السياق برمجت عدة مداخلات خلال اليوم الأول ومن بينها المداخلة تحت عنوان الحوكمة وتوجهاتها الجديدة في المجال الرياضي للثنائي د.جمال أبو بشارة ونضال عمر القاسم من جامعة فلسطين التقنية والذي أكدا بأن الكوكمة أصبحت تحتل أهمية كبيرة في العالم في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجيات المتتالية والذي تلعب فيه المؤسسات الأكاديمية والرياضية دورا كبيرا ومؤثرا.
أما الدكتوران مزاري فاتح وزاير حميد من جامعة البويرة تطرقا إلى البرامج الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة أين تعم التعرف لعد الدراسة الميدانية على عينة متكونة من 6 فرق من أصل 13 فريق نادي ينشط في الأقسام الشرفية والتي بينت وجود أساليب ارتباطية إيجابية بين الأساليب القيادية الحكيمة للمدرب الرياضي ودافعية الانجاز الرياضي لدي اللاعبين.
وعلى هامش الملتقى نصبت خمس ورشات لدراسة محاور المؤتمر منها الإستراتيجية الحديثة في الإدارة الرياضية والتسويق الرياضي في ظلّ سياسة الحوكمة والحركة الرياضية النخبوية.