استقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، بأديس أبابا من طرف رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالغن، حيث سلمه رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وسمح اللقاء الذي تناول تعزيز العلاقات الثنائية باستعراض المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الإطار أعرب الطرفان عن ارتياحهما لتطبيق القرارات التي اتخذها رئيسا البلدين بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية.
كما دارت المحادثات حول مسألة الصحراء الغربية عشية عرض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة و دراسته من طرف مجلس الأمن و كذا الوضع السائد في ليبيا و الساحل و القرن الافريقي لا سيما جنوب السودان و الصومال.
وتمخض عن اللقاء تطابق تام في وجهات النظر حول كافة المسائل التي تم التطرق إليها.
.. يشارك في اجتماع المجموعة الوزارية حول انتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي
شارك وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل امس بأديس أبابا بشكل مكثف في اجتماع المجموعة الوزارية حول انتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأضاف ذات المصدر أن هذه المجموعة الوزارية مكلفة بالقيام على أساس تقرير فريق المستشارين بانتقاء مسبق للمفوضين سيسلم إلى المجلس التنفيذي.
وأكد مساهل خلال هذا الاجتماع على الأهمية التي توليها الجزائر للسير الحسن لمسار انتخاب أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي و«ضرورة السهر على احترام القواعد والإجراءات المسيرة للمسار الانتخابي”.
كما يتعلق الأمر - يضيف السيد مساهل - بـ«المعايير المتعلقة بالتوازن الجغرافي و تمثيل الرجال/النساء وبشكل خاص تلك المتعلقة بالمتطلبات العليا للكفاءة والخبرة و التجربة المهنية الضرورية لتحقيق الأهداف التي حددها رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي.
..يتحادث مع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي
تحادث وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، أمس، بأديس أبابا مع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي السيدة نكوسازانا ديلاميني زوما.
وشكل اللقاء فرصة لبحث قضايا الساعة الافريقية سيما انتخابات أعضاء مفوضية الاتحاد الافريقي المزمع تنظيمها في يوليو المقبل بكيغالي بمناسبة انعقاد قمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي والتحديات المرتبطة بمكافحة الارهاب وكذا الأزمات والنزاعات التي تمزق القارة.
في هذا الإطار بحث مساهل والسيدة زوما الوضع في الصحراء الغربية على ضوء آخر التطورات، مؤكدين على ضرورة تحمل مجلس الأمن الأممي مسؤولياته باعتباره هيئة رئيسية بالأمم المتحدة ضامنة للسلم و الأمن الدوليين و تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
ولدى تطرقهما إلى الوضع في ليبيا أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتطورات الأخيرة التي طرأت على هذه المسألة لا سيما تنصيب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بطرابلس الذي تفتح آفاقا واعدة لاسترجاع السلم و الإستقرار في هذا البلد.
واعتبر مساهل و السيدة زوما أنه من الضرورة القصوى أن تؤكد إفريقيا وحدتها و أن تعبر بصوت واحد كلما تعلق الأمر بالدفاع عن مواقفها على الساحة الدولية.
كما اتفق الطرفان على أهمية تعزيز دور ومهام الإتحاد الإفريقي لتمكينه من مواجهة التحديات الجديدة و المعقدة التي تعترض القارة.
وأشادت السيدة زوما بدور الجزائر ومساهمتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ولدورها في استرجاع السلم والاستقرار في مالي وليبيا على وجه الخصوص.