أكد رئيس مجلس النواب التونسي محمد الناصر، أمس، بالجزائر، أن بلاده والجزائر تتفقان على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا، معتبرا ذلك بـ “الهدف المشترك” بالنسبة للجزائر وتونس.
قال الناصر في تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، إن “المحادثات تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ظاهرة الإرهاب ومقاومته والوضع في المنطقة، سيما بدولة ليبيا الشقيقية”.
كما أكد رئيس الهيئة التشريعية التونسي، “دعم وتأييد تونس لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، والعمل على إيجاد الحلول السياسية من خلال تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في هذا البلد”، واصفا ذلك بـ “الهدف المشترك الذي يجمع الجزائر وتونس وهو الأمر الذي تم التأكيد عليه خلال هذه المحادثات”.
من جهة أخرى، أوضح المسؤول التونسي أن هذا اللقاء شكل فرصة “للحديث عن العلاقات الأخوية والحميمية التونسية الجزائرية، إلى جانب ملفات أخرى تتعلق بالتعاون والعمل المشترك بين البلدين”.
..ويستقبل الوزيرة السويدية كريستينا بيرسون
استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بالجزائر العاصمة الوزيرة السويدية للتنمية الإستراتيجية والتعاون بين بلدان الشمال كريستينا بيرسون التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وفي تصريح للصحافة عقب الإستقبال أوضحت السيدة بيرسون أن اللقاء شكل مناسبة “للتأكيد على العلاقات الجيدة القائمة بين الجزائر والسويد”.
وأضافت قائلة “لقد أكدنا على العلاقات الجيدة التي تجمع بين البلدين منذ القدم”، معتبرة أن “هناك الكثير من القيم و التقاليد التي تجمع بين الجزائر والسويد”.
وفيما يخص التعاون الدولي أكدت السيدة بيرسون أن بلدها و الجزائر “يتقاسمان نفس الأهداف” لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الذي شكل محل “تبادل للخبرات” بين الطرفين.
وأضافت الوزيرة أن تطلع السويد إلى أن تكون عضوا في مجلس الأمن الأممي كان أيضا من بين النقاط المطروحة للنقاش خلال اللقاء.
كما تم التطرق تضيف السيد بيروسن إلى المسائل المتعلقة بإفريقيا لا سيما التنمية في القارة والتعاون الثلاثي الأطراف داعية بهذه المناسبة إلى إنشاء “قاعدة اقتصادية واجتماعية مستقرة”.
وأشارت إلى أن هناك “الكثير من المؤسسات الإقتصادية السويدية التي ترغب في التمركز في المنطقة والجزائر”.
وتتواجد السيدة بيرسون في الجزائر على رأس وفد يتكون من رؤساء مؤسسات سويدية للمشاركة في أيام السويد في الجزائر.