بحضور أمومن مرموري، والي تندوف، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، تم، صبيحة أمس، تدشين تقنية «الفحص عن بعد» والتي شهدت ربط 07 مؤسسات استشفائية بـ06 ولايات هي تندوف، أدرار، الجزائر العاصمة، الوادي، ورقلة وغرداية، بحضور كل من وزير الصحة والسكان ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الدولة الرامية إلى عصرنة القطاع وإدخال التكنولوجيات الحديثة في المجال الطبي، كما جاء على لسان عبد المالك بوضياف، مؤكداً أن هذه التقنية الحديثة التي من شأنها تمكين الأطباء في الجنوب من تبادل الخبرات والمعارف مع زملائهم بباقي الولايات عن طريق الاتصال المباشر بالصوت والصورة، تمهد لتجسيد مفهوم الصحة الجوارية، مضيفاً بأن أزيد من 30 ألف فحص تم إجراؤه بولايات الهضاب العليا والجنوب، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة التكوين الإضافي للأطباء المختصين.
وفي كلمته أمام الحاضرين، أكد والي الولاية أن هذه التقنية الحديثة تعكس مدى اهتمام الدولة بعصرنة القطاعات ذات الصلة بالمواطن، معتبراً أن تقنية الفحص عن بعد «مكسب لقطاع الصحة على المستوى الوطني».
وكان وزير الصحة والسكان ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال قد عاينا عن كثب تقنية الفحص عن بعد، من خلال متابعتهما المباشرة لإشراف بعض الأساتذة من مستشفى بني مسوس على فحص حالتين من مستشفى تندوف وتقديم الشروحات وكيفية التكفل بهاتين الحالتين، دون تكبّد المريض عناء السفر من أجل الفحص في مستشفيات الشمال.