أكد المدير العام للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية بوزارة التعليم العالي عبد الحفيظ أوراغ، أهمية تطوير البحث التكنولوجي لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مشيرا إلى المشاريع التي يقدمها مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة والتي تساهم بنسبة كبيرة في الالكترونيات الدقيقة والليزر والطب عن بعد والنمذجة البيومترية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
أضاف المدير العام للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية، على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمت أمس تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، أن هذه المبادرة تهدف إلى التعريف بالمنصات والمحطات التكنولوجية العديدة المنجزة في الجزائر وملاحظة نوعية المنتجات التكنولوجية الناتجة عن مشاريع البحث المنجزة لفائدة الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين بنسبة كبيرة.
وأوضح أوراغ أن الأبواب المفتوحة حول التطور التكنولوجي في الجزائر وتأثيره في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ستمكن مختلف الباحثين الجزائريين وجميع المهتمين بالبحث التكنولوجي من الاطلاع على مشاريع البحث التطبيقي، مشيرا إلى أن منصة نمدجة التكنولوجية التي تتكفل بالعديد من الخدمات الخاصة بصناعة النماذج ومساعدة المؤسسات الاقتصادية والقطاع الصناعي في تجسيد برامجهم كالهندسة العكسية والتحكم ثلاثي الأبعاد والهندسة والصلابة بالإضافة إلى العديد من الأعمال ذات دقة عالية.
من جهته، أكد مدير مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة، أن الأبواب المفتوحة التي تنظم على مدار يومين لأول مرة تحت شعار “أيام البحث التطبيقي” من شأنها أن تساهم في خلف فضاء من النقاش والحوار بين الباحثين الجزائريين وتبادل المعارف والخبرات بين المقيمين في الجزائر والخارج بالإضافة إلى اكتشاف أهم التقنيات التي يعتمد عليها المركز في تجسيد بحوثه ومشاريعه.
وفيما يخص الطب عن بعد، أجاب مدير المركز أن هذا المشروع يعد من أهم المشاريع التي تم إطلاقها بنجاح منذ شهرين، موضحا أن الحطة الرائدة في الطب عن بعد تربط بين المستشفى العسكري الجهوي بورقلة والمستشفى المركزي للجيش بالعاصمة، معتبرا إياها ثروة استراتيجية لتلبية الطلب على العلاج وتحسين التكفل بالمرضى.