افتتح، مساء أمس، ملتقى الصحافيين الرياضيين الأفارقة بفندق المطار بالعاصمة، الذي يجري على هامش أشغال الاتفاقية الدولية العاشرة للرياضة بإفريقيا والذي عرف حضور وزير الاتصال حميد ڤرين، وعدد معتبر من الصحافيين المختصين في الرياضة من الدول الإفريقية للحديث حول عديد النقاط المرتبطة بالإعلام والرياضة في القارة السمراء.
في مداخلته أمام الحضور، أكد وزير الاتصال أن الصحافة الرياضية هي مدرسة تحمل العديد من القيم النبيلة التي تتلخص في الشفافية، التعاون، الأخوة والتفاعلية والاعتماد على النفس للسير إلى الأمام.. وأضاف حميد ڤرين، أن النظرة للصحافي المختص في الرياضة تكون فيها مفارقة تضع هذا الصحافي بين نقطتين متناقضتين، الأولى تتعلق بنظرة زملائه في الأقسام الأخرى التي تضعه في مركز نوعا ما غير مناسب مقارنة مع احترافيته العالية وعمله، ومن جهة أخرى الجمهور والقراء والمتتبعين يرونه باهتمام كبير، كونه يعمل في مجال يعرف متابعة كبيرة في حياتهم اليومية، أي الرياضة التي يتابعونها من خلال عمله والأخبار التي يقدمها.
وأشار الوزير، أن النقطة التي تميز الصحافيين، مهما كان اختصاصهم، عنوانها الاحترافية.
وفي حديثه عن تجربته، أوضح يقول «في بداياتي في عالم الإعلام عملت إلى غاية 1990 في الإعلام الرياضي وبعدها كانت لي عدة محطات كرئيس تحرير وألفت 17 كتابا، منها 7 في المجال الرياضي».
من جهة أخرى، انتهز وزير الاتصال المناسبة للتذكير أن هيئته بصدد تحضير انتخابات مجلس أخلاقيات المهنة، وكذا اللجنة الدائمة لبطاقة الصحافي المحترف في ماي أو جوان من السنة الجارية.
ويمكن القول، إن أشغال هذا الملتقى تواصلت بتقديم مداخلة من طرف عمر خروم الصحافي الرياضي ورئيس الجمعية الجزائرية للصحافيين الرياضيين، الذي أوضح فيها التطور الذي عرفته هذه المهنة في الجزائر من حيث عدد الصحافيين الذين يعملون في المجال الرياضي.
بعده قدم قادر برجة مداخلة حول الصحافة الرياضية وتطورها ومدى اهتمام الجمهور عبر مختلف وسائل الإعلام بالمجال الرياضي، بالإضافة إلى تأثير الأخبار الرياضية في المجتمع، مقدما العديد من الأمثلة عبر العالم.