وصف مدافع مولودية الجزائر، عبد الغني دمو، في حوار لـ «الشعب» نتيجة التعادل أمام نصر حسين داي بالمخيّبة خاصة أنه و زملائه كانوا يطمحون لتحقيق الانتصار من أجل إهدائه للأنصار الذين توافدوا بكثرة إلى ملعب 5 جويلية لمناصرة الفريق.
أرجع دمو سبب فشل الفريق في تحقيق الانتصار إلى نقص الفعالية التي خانت زملائه طيلة المباراة رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت للمهاجمين، لكنهم فشلوا في ترجمتها إلى أهداف.
يتوجب على الفريق، بحسب دمو، التعويض خلال الجولة المقبلة التي يحل فيها ضيفا على متذيل الترتيب أمل الأربعاء و سيكون الفوز في هذه المواجهة أفضل هدية للأنصار .
(الشعب): هل أنتم راضون عن نتيجة التعادل ؟
دمو: التعادل بالنسبة لنا نتيجة مخيّبة بالنظر لمجريات اللقاء الذي عرف سيطرة مطلقة من طرف لاعبينا الذين ضيعوا عدة فرص سانحة للتهديف، كما أن المنافس لم يشكل أي خطورة على مرمانا إلا في مناسبتين لهذا أعتقد أن هذه النتيجة سلبية بالنسبة لنا و ما حزّ في أنفسنا هو الحضور الجماهيري الكبير الذي عرفته المواجهة من طرف أنصارنا الذين كانوا يمنون النفس بالفوز، لكن العكس هو الذي حدث و انتهز الفرصة لأعتذر منهم، مؤكدا لهم بالمناسبة أننا سنعمل المستحيل لإصلاح الأمور، بداية من الجولة المقبلة التي سنواجه فيها فريق أمل الأربعاء بملعبه، ورغم صعوبة المأمورية، إلا أننا عازمون على قول كلمتنا والعودة بالنقاط الثلاث للارتقاء أكثر في سلم الترتيب.
ما الذي كان ينقصكم لتحقيق الانتصار ؟
لقد خانتنا الفعالية خاصة أننا شكلنا خطورة كبيرة على المنافس، منذ اللحظات الأولى للمباراة، و كان من المنتظر أن نفتتح مجال التسجيل، لكن نقص التركيز والفعالية، إضافة إلى سوء الحظ حرمنا من تسجيل هدف السبق الذي كان سيكون له تأثير معنوي كبير على التشكيلة و يدفع المنافس للخروج من منطقته وهو ما سيتيح لزملائي تشكيل خطورة أكبر .
الحضور الجماهيري كان كبيرا، ماذا تقول للأنصار ؟
صراحة أعتذر منهم نيابة عن زملائي، خاصة أنهم كانوا ينتظرون منا تحقيق الانتصار، لكن العكس هو الذي حدث و على العموم نعدهم بتحقيق الأفضل خلال المباريات المقبلة، بداية بمواجهة أمل الأربعاء في الجولة الـ 25 للرابطة الأولى وسنعمل على تحقيق الانتصار الذي طال انتظاره، بما أن تحقيق نتيجة أخرى غير الفوز سيكون له انعكاس سلبي على المجموعة خلال الفترة المقبلة.
هل أثرت الغيابات على مستوى الفريق ؟
بالتأكيد الغيابات كانت مؤثرة وكان بالإمكان تحقيق أفضل مما كان، لو كانت العناصر الغائبة حاضرة خاصة في الخط الهجومي الذي تأثر كثيرا دون نسيان غياب عناصر أخرى في خط الوسط على غرار اللاعب شيتة الذي يعد من العناصر الأساسية في الفريق، لكن لا يجب البحث عن المبررات من أجل تبرير هذا التعثر وعلينا نسيان هذه المواجهة والتفكير في المباريات المقبلة التي تبقى مهمة و سنكون مطالبين فيها بتحقيق الفوز.