طباعة هذه الصفحة

ضمنوا تواجدهم في المستوى الأول لقرعة مونديال روسيا

هجوم «الخضـــــر» هو الأكثر فعالية في التصفيـات برصيد 17 هدفًا

عمار حميسي

 ضمن المنتخب الوطني تواجده في المستوى الأول لقرعة تصفيات كأس العالم 2018 التي ستجري في جوان المقبل وهو ما قد يجنب زملاء فغولي التواجد مع منتخبات قوية ويقربهم من افتكاك تأشيرة التأهل.
كسب «الخضر» نقاطا إضافية بعد تحقيق فوز وتعادل أمام إثيوبيا وهو ما جعلهم يستعيدون صدارة ترتيب المنتخبات الإفريقية في مرحلة حاسمة بما أن القرعة المقبلة لتصفيات المونديال ستعتمد على هذا التصنيف.
  أدى تراجع تصنيف المنتخب خلال الفترة الماضية إلى عودة المخاوف من إمكانية التواجد في التصنيف الثاني هو ما كان سيعرض زملاء محرز لصعوبات كبيرة في المنافسة على تأشيرة التأهل.
  رغم أن التصنيف ليس رسميا لكن كل المؤشرات تؤكد أن المستوى الثالث سيضم منتخبات قوية على غرار مالي والكاميرون إضافة إلى نيجيريا والمغرب وجنوب إفريقيا وهو ما سيجعل الجميع يتخوف من هذه المنتخبات.
يتواجد في المستوى الأول رفقة المنتخب الوطني كلا من مصر وكوت ديفوار إضافة إلى غانا والسنغال فيما ضم المستوى الثاني منتخبات تونس، جزر الرأس الأخضر، الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو وغينيا. يتواجد في المستوى الرابع منتخبات ليبيا، بوركينافاسو وزامبيا، إضافة إلى الغابون وأوغندا.
من جهة أخرى، أكد هجوم المنتخب مرة أخرى قوته بتسجيله لـ 10 أهداف في مقابلتين وهو ما جعله يتصدر ترتيب أفضل هجوم برصيد 17 هدفا لحد الآن قبل جولتين من الختام رغم الغياب المنتظر لهداف «الخضر» إسلام سليماني عن المواجهة المقبلة أمام السيشل بسبب العقوبة عقب تلقيه إنذارا أمام إثيوبيا.
 منح خط الهجوم قوة اكبر للمنتخب رغم أن الجانب الدفاعي عرف تراجعا كبيرا حيث لن يكون مدرب المنتخب مطالبا بإيجاد البدائل في الهجوم في ظل تألق المجموعة الحالية من العناصر التي تكوّن هذا الخط حيث يبقى خط الدفاع من الخطوط التي وجب تدعيمها بعناصر تستطيع رفع التحدي في أدغال إفريقيا.
هنّي مازال ينتظر فرصته
لم يمنح مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف الفرصة لهداف الدوري البلجيكي سفيان هنّي خلال مواجهتي إثيوبيا رغم انه تألق مع فريقه وكان ينتظر فرصته لإثبات أحقيته بدعوة «الخضر».   خلافا لما كان متوقعا بعد أن منح غوركوف الفرصة لبن زية خلال المواجهة الأولى أعفى غوركوف اللاعب هني من فرصة المشاركة رغم الصعوبات التي عانى منها المنتخب خلال مواجهة إثيوبيا بأديس أبابا.
 فوت التقني الفرنسي على نفسه فرصة التعرف عن قرب على إمكانيات اللاعب هني وحرم الجمهور الرياضي من الحكم على مستواه وإمكانية تقديم الإضافة للهجوم من عدمها من خلال إبقائه على كرسي الاحتياط.
ضرورة حسم التأهل في الجولة المقبلة
سيكون المنتخب الوطني مطالبا بحسم التأهل إلى كأس إفريقيا خلال الجولة المقبلة التي يحل فيها ضيفا على منتخب السيشل وتفادي الحسابات التي قد تعصف بآمال زملاء مبولحي في التواجد مع كبار القارة.
 تفصل المنتخب نقطة واحدة عن ضمان التأهل الرسمي إلى كأس إفريقيا 2017 التي ستجري في الغابون حيث سيكون لزاما على «الخضر» تحقيق الانتصار أو التعادل على الأقل لحسم تأشيرة التأهل.  ما سيزيد من صعوبة مواجهة السيشل أنها ستأتي في نهاية الموسم حيث يكون تركيز اللاعبين منصبا على مستقبلهم خاصة الذين يتواجدون في قائمة المرشحين للانتقال إلى أندية أخرى.