إستقبل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس، بالجزائر العاصمة، وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي بحث معه “الوضع العام في سوريا على ضوء المستجدات العسكرية والسياسية”، بحسب ما أورده بيان للمجلس.
وخلال اللقاء - يضيف البيان - صرح وزير الخارجية السوري، “بأن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ميدانيا، شاهد على أن المبادرة بيده”، مبديا أمله “أن ينعكس هذا على الوضع السياسي”.
في هذا السياق، أبرز المعلم “أن الحكومة السورية لم تتخلّ عن إمكانية الحل السياسي، لكن في إطار سوري بحت، بعيدا عن أيّ تدخل أجنبي”.
من جهته أبدى عبد القادر بن صالح، “أمله في أن يحقق الشعب السوري المصالحة فيما بينه حقنا لدماء الأشقاء، أسوة بالمصالحة الوطنية التي عمل على تحقيقها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ تولّيه رئاسة الجمهورية في 1999 والتي سمحت، كما أضاف، بعودة الاستقرار والأمن وربط البلاد بمسار التنمية”.
وذكر البيان، بأن الطرفين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين والمشاورات المستمرة بينهما، مع التأكيد “على ضرورة مواصلة تنسيق المواقف على مستوى المنابر البرلمانية الدولية خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين”.
ويتواجد وزير الخارجية السوري بالجزائر، منذ أمس الأول، في زيارة عمل بدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة.
..ويستقبل من طرف ولــد خليفــة
إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، أمس بمقر المجلس وزير الخارجية السوري، وليد المعلم.