طباعة هذه الصفحة

أساتذة حول التظاهرة بڤالمة:

التكوين شرط أساسي في تخرج الكفاءات

ڤالمة: أمال مرابطي

احتضنت ساحة المسرح الجهوي محمود التريكي، أمس، أبوابا مفتوحة على الجامعة، بعرض أجنحة متعددة لمختلف نشاطات الكليات الموجودة بجامعة 8 ماي 1945، بالإضافة إلى تقديم مداخلات بهدف التعريف بالجامعة وعلاقتها بالمحيط والتكوينات التي تقوم بها بغية الوصول إلى النوعية.
وقدم الأستاذ بلواهم عبد الحميد من جامعة ڤالمة في مداخلته بعنوان «كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية واقع وآفاق» عرضا مفصلا عن الكليات المتواجدة بالولاية، مشيرا إلى أن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية واحدة من أكبر الكليات السبع بڤالمة من حيث عدد الطلبة المقدرين بــ 3053 طالب، يزاول الدراسة في مرحلة التدرج 3023 طالب وفي ما بعد التدرج (دكتوراه ل.م.د بمجمـــوع 12 طالبـا ودكتـوراه العلوم بمجموع 18 طالبا)، يتوزعون بين 06 أقسام، معتبرا أن التكوين البيداغوجي والمكونات المعرفية التي تقدمها الكلية تركز بالأساس على إعـداد الإنسان المتوازن نفسيا، المتفاعل اجتماعيا، المحلل والمفكر عقليا، الصانع للرأي والوعي العام إعلاميا، المؤسس والموثـق للمعرفة والعمل وظيفيا، المحصن للذاكرة والصانع للوعي التاريخي وبناء الحس الوطني والإنساني.
ومن ناحية التأطير، يقوم على هذا الدور الحيوي والإستراتيجي نخبة من الأساتذة يتجاوز عددهم 115 أستاذ دائم يصنفون كما يلي 15 أستاذا مــن مصف الأستاذية، 18 أستــــاذا محاضرا (حاصلين على شهادة دكتوراه)، 80 أستاذا مساعدا صنفي أ وب.
أما عن الهياكل القاعدية، فقد أشار إلى أن الكلية تتوفر على هياكل بيداغوجية لتأطير الطلبة تتكون من بنايتين ذات ثلاثة طوابق للدراسات و05 مدرجات للمحاضرات و04 قاعات للإعلام الآلي ومكتبة للكلية تتوفر على أزيد من 8514 عنوان باللغتين العربية والفرنسية إلى جانب مخبر للبحث في الدراسات المغاربية والتاريخية، وعدد من النوادي العلمية والثقافية النشطة.
وأوضح بأن الكلية مرشحة ومؤهلة لتحقيق جودة التكوين والتعليم العاليين، وتوطين البحث العلمي لتطوير آفاقه، فضلا عن تفعيل الحياة الثقافية والتفاعل الإيجابي والخلاق مع المحيــــط الاجتماعي والاقتصادي للنهوض بالمشــروع المجتمعي والوطني نحو مستقبل أفضل.
ومن جهة الكلية والمحيط الخارجي وآفاق التشغيل، قال بأن دار المقاولاتية التي أنشأت لفائدة الطلبة من أجل تدعيم فكرة الاعتماد على النفس والتفكير في إنشاء مشروع استثماري عند تخرجهم، وحسب القائمين على هذا المشروع فإن المرفق المذكور سيعمل على تنظيم ندوات إعلامية وتحسيسية وأبواب مفتوحة ومعارض لفائدة الطلبة. كما تسعى النوادي العلمية  إلى إتاحة فرص وفضاءات للطلاب يتعلم ويكتسب من خلالها الطالب خبرات عن طريق الالتحام والتحدث والتعامل مع زملائهم وغيرهم من الطلاب، بالإضافة إلى اكتسابه الخبرات المفيدة عن طريق النشاط الذي يمارسه بطريقة علمية صحيحة.
وأبرز ذات المتحدث أهمية النوادي العلمية وأنشطتها، حيث جاءت لتعويد الطلاب على العمل الجماعي وكيفية تكوين علاقات وثيقة مع الطاقم الأكاديمي وإدارة الكلية، شغل وقت الفراغ وإتاحة الفرصة والإمكانيات لإبراز ما لدى الطلاب من مواهب و إبداعات، العمل على نشر الثقافة العلمية بين الطلاب والمجتمع، بالإضافة إلى إقامة حملة لنظافة الجامعة والبيئة المحيطة بها، المشاركة في مختلف التظاهرات والاحتفالات بالمناسبات الوطنية والعالمية.