شكل موضوع تطوير التعاون في مختلف البرامج، سيما تلك المتعلقة بصحة الأمومة والطفولة محور المحادثات التي جرت، أمس الأثنين، بين وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف وممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في الجزائر مارك لوسي، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح ذات البيان، أن الجانبين قد تطرقا أيضا إلى تطوير التعاون في مختلف البرامج، سيما تلك المتعلقة بصحة الأمومة والطفولة وتعزيزها من خلال تجسيد مخطط عمل سنة 2016 وبرنامج التعاون للفترة الممتدة بين 2016 - 2020.
وأضاف المصدر ذاته، أن المحادثات قد سمحت كذلك «باستعراض وضعية البرامج الجاري تنفيذها مثل مراجعة ومراقبة وفيات الأمومة التي تندرج في إطار تنفيذ برنامج التقليص السريع من وفيات الأمهات في الجزائر».
في هذا الصدد أكد بوضياف، أن «برنامج العمل الموقع مع اليونيسيف يتطابق مع الأولويات الوطنية في هذا المجال، سيما فيما يخص تقليص وفيات الأمهات، فضلا عن تخفيض وفيات المواليد الجدد التي تمثل النسبة الأكبر من وفيات الأطفال».
وأشار في هذا الخصوص، إلى أن «الأهداف المسطرة لحساب أجندة 2015-2030 للتنمية ستحققها الجزائر قبل 2030، بالنظر إلى الموارد المسخرة والالتزام السياسي الكبير في مجال تعزيز مؤشرات الصحة».
من جانبه أعرب السيد لوسي عن «إعجابه بالنتائج التي حققتها الجزائر في مجال صحة الأمومة والطفولة، فضلا عن الأهمية الاستراتيجية للرزنامة الجديدة للتلقيح التي ستدخل حيز التطبيق قريبا».
كما قدم ممثل اليونيسيف قي الجزائر «شكره للحكومة الجزائرية على الدعم المقدم لبرامج الصحة المخصصة للأطفال الصحراويين»، معربا عن «حرص اليونيسيف على استفادة المنطقة من الخبرة الجزائرية، سيما في مجال صحة الأمومة والطفولة».