هددت التنسيقية الوطنية للأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، بالدخول في إضراب وطني في حال عدم الاستجابة لانشغالاتهم المهنية الاجتماعية، مطالبة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة.
كشف رئيس نقابة أعوان الإنعاش والتخدير بالعاصمة درية عمرا، في تصريح لـ «الشعب»، عن قيام الهيئة، اليوم، بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة من أجل المطالبة بتسوية أهم انشغالات الأعوان الأصليين في التخدير والإنعاش، من خلال مراجعة القانون الأساسي وتعديل بعض النقاط كالتصنيف والترقية والتكوين.
دعا عمرا إلى ضرورة إدماج كل الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش في الرتب الجديدة وفق الخبرة المهنية والأقدمية وتكريس الترقية لفائدة أصحاب السلك الأصليين، من خلال إدماجهم في الرتب المستحدثة حتى يتسنّى لهم تأطير المنتوج الجديد ميدانيا وذلك في الرتب 13 و14.
وأشار رئيس نقابة أعوان الإنعاش والتخدير بالعاصمة، إلى أن قرار القيام بوقفة احتجاجية، تم من أجل تحقيق التكفل الفعلي بالمطالب الأساسية والمشروعة لأعوان التخدير والإنعاش الذين يعملون في ظروف صعبة، في حين لا يتم مراعاة والاعتراف بكفاءاتهم في الواقع، مطالبا بتصحيح صيغة قانونية أكثر شفافية تضمن حقوق هذه الفئة.
في ذات السياق، أكد أن الدخول في إضراب وطني سيتم في حال عدم الاستجابة لانشغالات أعوان الإنعاش والتخدير، لاسيما ما تعلق بسنوات التكوين التي من المفروض ألا تقل عن 5 سنوات ومراجعة نظام التعويضات، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة من حماية قانونية في مضمون قانون الصحة الجديد، موضحا أن أعوان الإنعاش والتخدير لم يتم ذكر اسمهم في مضمون القانون وكأنهم لا يملكون أي دور في علاج المرضى.