طباعة هذه الصفحة

أكد التزامه بالمساهمة في تطوير مهارات الشباب الجزائري

”ميريديــان” وهــران يفتتــح أبوابـه للتعريـف بالمهـن الفندقيـة

سعاد بوعبوش

فتح فندق الميريديان، لأول مرة، أبوابه للمتخصّصين في المهن الفندقية والسياحة بالتعاون مع إدارة العمل والتدريب المهني والسياحة في ولاية وهران، حيث أتاح الفرصة للمؤسسات المهنية، وأرباب العمل، والمنظمات العمومية لا سيما الفندقية منها، المشاركة في ورش العمل المفتوحة أيضا للجمهور.
 كجزء من هذا الحدث الذي انطلق، أول أمس، وتختتم فعالياته غدا، قدم فندق الميريديان وهران للعارضين تفاصيل عن السياحة والضيافة الفندقية وعن مختلف أنشطته وإدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من إجراء المقابلات من أجل تلبية احتياجات العديد من طلبات المنطقة والتوظيف.
 للحفاظ على مكانته في مجال الفندقة، الميريديان وهران، أكد استعداده لتدريب ودعم الشباب الجزائري في تطوير مهاراتهم، حيث يهدف من خلال هذه المبادرة إلى المساهمة في تطوير صناعة الفندقة والسياحة في الجزائر.
 في هذا الإطار، عبر ايمانويل ناسي، المدير العام لفندق الميريديان وهران، على هامش هذا الحدث عن فخرهم للمشاركة في هذا العمل، الذي جرت فعالياته لأول مرة في وهران، وهو ما يتناسب مع سياسة تطوير الكفاءة على مستوى الميريديان وإضفاء الطابع المهني على القطاع، مشيرين إلى تلقي موظفيهم باستمرار التدريب والدورات التكوينية طوال مسارهم المهني، وسعيهم للذهاب إلى أبعد من ذلك من أجل تدريب الشباب وتمكينهم من الاندماج في عالم الشغل خاصة في هذا القطاع المتطلب لكفاءات.
 سمحت الأبواب المفتوحة للمهنيين والخريجين من الشباب الحضور والمشاركة في الورشات الأربعة المنظمة في مواضيع تتعلق بالفندقة والذي يعد مجالا واعدا بالجزائر، والتي تشرف عليها مديرة الموارد البشرية الميريديان وهران، ريم قناوي، والعديد من الفاعلين في القطاع من خلال التطرق للعديد من المسائل الجوهرية وخصوصا إلى كيفية إعداد السير الذاتية والمقابلات في مجال الفندقة.
 تؤكد هذه المبادرة طموح الميريديان وهران للمساهمة في خلق فرص عمل جديدة، وتطوير أنشطته الترويجية من أجل بناء صناعة السياحة الصلبة والمستدامة، بداية بنشر الثقافة السياحية وتلقينها للممتهنين لهذه الوظيفة التي تعتمد في الأساس على كفاءة المورد البشري وبالتالي الانخراط في الإستراتيجية التي رسمتها الدولة للقطاع الذي يكتسب الأولوية من حيث الاهتمام ويعول عليه للتنويع في مداخيل الاقتصاد الوطني خارج المحروقات إلى جانب قطاعات أخرى.