دخلت مدرسة ضباط الصف للعتاد الشهيد بن دراوة عبد القادر لعين الترك مرحلة النوعية، حسبما أكد قائدها العقيد بودالي بومدين بمناسبة الأيام الإعلامية حول هذه المؤسسة العسكرية للتكوين، والتي افتتحت أمس بالمركز الإعلامي الإقليمي للناحية العسكرية الثانية بوهران.
خلال مراسم افتتاح هذه التظاهرة الإعلامية، التي أشرف عليها رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية العميد بشيري هاشمي بحضور ضباط سامين للجيش الوطني الشعبي، أبرز العقيد بودالي بومدين أهمية سلاح العتاد ومختلف تخصصاته، مشيرا إلى مستوى الاحترافية المحقق في هذا المجال.
وذكر بأن هذه الأيام الإعلامية الموجهة للجمهور، التي أضحت تقليدا عسكريا ترمي إلى تعزيز الروابط بين المواطن والمؤسسة العسكرية وفقا لمبدأ «الجيش - الأمة»، وكذا استقطاب الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي (سلاح العتاد).
وقد تميزت مراسم الافتتاح بزيارة المعرض المنظم بالمناسبة، حيث قدمت شروحات حول المعدات البيداغوجية المستعملة على مستوى مختلف مراكز التكوين (السائقين والميكاترونيك والدبابات) للمدرسة المذكورة وكذا الأسلحة والبصريات والذخيرة من مختلف الأحجام وغيرها.
وتقوم مدرسة ضباط الصف للعتاد الشهيد بن دراوة عبد القادر لعين الترك (وهران)، بتكوين ضباط الصف العاملين من الدرجتين الأولى والثانية وضباط الصف المتعاقدين والاحتياطيين في عدة تخصصات، مثل الأسلحة والذخيرة والتقنيات الميكانيكية حول العربات (المجنزرة والمدولبة) والبصريات والتكنولوجيات الجديدة.
وستقدم مختلف الشروحات حول شروط الالتحاق بمدرسة ضباط الصف للعتاد لعين الترك، خلال هذه التظاهرة الإعلامية التي تمتد إلى غاية 31 مارس الجاري، كما أشير إليه.
وقد كانت هذه المدرسة إلى غاية 1975 مركز تدريب للإمدادات وتكوين الأفراد العسكريين المختصين في تصليح وصيانة مختلف العتاد العسكري، وقد تحولت في عام 1980 إلى مركز للتكوين التقني للإمدادات، ثم إلى مدرسة لضباط الصف للعتاد سنة 1983، وقد أطلق عليها اسم الشهيد بن دراوة عبد القادر في 18 فيفري 2015.