أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس، ببشار، أنه حان الوقت للتكفل بالأبحاث الأكاديمية المتعلقة بمسيرة الشهيدين العقيد لطفي والرائد فراج.
أوضح زيتوني بمناسبة تخليد الذكرى الـ56 لاستشهاد العقيد لطفي ونائبه الرائد فراج ببشار أنه حان الوقت للتكفل بالأبحاث الأكاديمية حول المسارات العلمية والنضالية للشهيدين العقيد لطفي ونائبه الرائد فراج من طرف المؤرخين والباحثين لتسليط الضوء على الدور الهام الذي لعبه هؤلاء الشهداء خلال مراحل حياتهم، حسبما أوضحه الوزير بمناسبة إحياء ذكرى الشهيدين ورفقائهما الشهيدين بريك أحمد وزاوي الشيخ والمجاهد عيسى لعروسي.
ذكر بأنه «لابد للأجيال الجديدة من معرفة المسارات العلمية والنضالية لأبطال ثورة أول نوفمبر 1954 ومساهماتهم الكبيرة في دعم الحركة الوطنية والكفاح المسلح، طيلة مشاركتهم المجيدة بصفوف جيش التحرير الوطني، وأيضا بصفته القائد ونائبه بالولاية التاريخية الخامسة»، حسبما أوضحه الوزير، خلال هذه المناسبة المنظمة بمتحف المجاهد بحضور وزير الاتصال حميد ڤرين.
عرفت الذكرى حضور، إلى جانب السلطات المحلية، مجاهدين وممثلين عن منظمات أبناء الشهداء وعن المجتمع المدني، حيث تم تقديم جوائز وهدايا لعائلات هؤلاء الشهداء من أبطال ثورة أول نوفمبر1954، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 56 لاستشهاد العقيد لطفي والرائد فراج ورفيقيهما الشهيدين بريك أحمد وزاوي الشيخ، في حين أصيب وسجن المجاهد عيسى لعروسي بنفس المعركة التي شهدها المكان المسمى بـ «جبل بشار» بتاريخ 27 مارس 1960.
وكان زيتوني قد أشرف رفقة الوفد المرافق له على وضع إكليل من الزهور تخليدا لذكرى قائد الولاية التاريخية الخامسة العقيد لطفي ونائبه الرائد فراج ورفقائهما بجبل بشار، الواقع غير بعيد عن مدينة بشار.
كما أشرف أيضا وزير المجاهدين ووزير الاتصال بهذه المناسبة على تسمية المكتبة الولائية باسم المؤرخ «بن علي بوبكر» وإطلاق اسم المجاهد مهداوي مقدم على مسرح الهواء الطلق ببشار.